Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Chercheur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
فَصَرَعَتْهَا فَمَاتَتْ
١١٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ﵁ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيِّ ﷺ يَقُولُ إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ يَعْنِي الْحَسَنَ ﵁
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ دَلَالَةِ النُبُوَّةِ أَنَّهُ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا ذَكَرَ ﷺ أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ جُنْدِ الْعِرَاقِ وَجُنْدِ الشَّامِ
١١٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْبَرَ يَوْمَ الْخَمِيسِ بَكْرَةً فَجَاءَ وَقَدْ فَتَحُوا الْحِصْنَ وَخَرَجُوا مِنْهُ مَعَهُمُ الْمَسَاحِي فَلَمَّا رَأَوْهُ جَالُوا إِلَى الْحِصْنِ فَقَالُوا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ الْمَسَاحِي جَمْعُ الْمِسْحَاةِ وَهِيَ الْمُدُّ الَّذِي يُحْفَرُ بِهِ الْأَرْضَ وَجَالُوا إِلَى الْحِصْنِ أَيْ هَرَبُوا إِلَيْهِ وَلَجَأُوا وَالْخَمِيسُ الْجَيْشُ أَيْ جَاءَ مُحَمَّدٌ وَالْجَيْشُ مَعَهُ وَفِيهِ مِنْ دَلَالَةِ النُبُوَّةِ أَنَّهُ كَانَ كَمَا قَالَ خَرِبَتْ خَيْبَرُ بَعْدَ نُزُولِهِ ﷺ بِسَاحَتِهِمْ
فَصْلٌ
١١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرحمن الذَّكْوَانِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيُّ أَنَا عبيد الله بن مُوسَى ثَنَا الْقَاسِم ابْن الْفَضْلِ الْحَدَّانِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى بِالْحَرَّةِ إِذَ عَرَضَ ذِيبٌ لِشَاةٍ فَحَالَ الرَّاعِي بَيْنَ الذِّئْبِ وَالشَّاةِ فَأَقْعَى الذِئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ ثُمَّ قَالَ لِلرَّاعِي أَلَا تَتَّقِي اللَّهَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ رِزْقٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيَّ فَقَالَ الرَّاعِي الْعجب من ذِئْب مُقَعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامِ الْإِنْسِ فَقَالَ الذِّئْبُ أَلَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنِّي رَسُولُ
1 / 112