Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Chercheur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
فَصْلٌ
٩٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو بكر بن مردوية ثَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا أَبُو مُجَاهِد عَن مَحل ابْن خَلِيفَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ﵁ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا يَشْكُو الْعَالَةَ وَالْآخَرُ يَشْكُو قَطْعَ السُبُلِ قَالَ
أَمَّا قَطْعُ السُبُلِ فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى تَخْرُجَ الْعِيرُ مِنَ الْحِيرَةِ إِلَى مَكَّةَ بِغَيْرِ خَفِيرٍ وَأَمَّا الْعَالَةُ فَإِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيْكَ مَنْ يُخْرِجُ صَدَقَةً فَلَا يَقْدِرُ عَلَى مَنْ يَقْبَلُهَا ثُمَّ لَيَقُومَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ﷿ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ وَلَا تُرْجُمَانُ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ أَظُنُّهُ قَالَ يُتَرْجِمُ لَهُ يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَيَقُولُ بَلَى فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ وَيَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ فَاتَقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةِ
٩١ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن عَليّ ثن أَبُو عَوَانَةَ مُوسَى بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا إِسْرَائِيلُ ح قَالَ أَبُو بَكْرِ بن مردوية وَحدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عِيسَى جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخُرَاسَانِيُّ ثَنَا النَّضَرُ بْنُ شُمَيْلٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ أَنَا سَعْدٌ الطَّائِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ أَنَا مِحَلُّ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ فَقَالَ عَدِيٌّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا
قَالَ فَإِنْ طَالَ بِكَ حَيَاةٌ فَلَتَرَيَنَّ الظَعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ الْكَعْبَةَ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﷿ قَالَ قُلْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّءٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا فِي الْبِلَادِ
قَالَ لَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَيُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى قَالَ قُلْتُ يَا رَسُول الله لكسرى بْنُ هُرْمُزَ قَالَ كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ ﷿ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانُ يُتَرْجِمُ لَهُ فَيَقُولُ أَلَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَبَلَّغَكَ فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ
1 / 96