Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Enquêteur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
لُغَةً فِي طَبَخْنَا حِجَاجُ عَيْنِهَا أَيْ غَارُ عَيْنِهَا بِأَعْظَمِ رَحْلٍ وَرُوِيَ الْحَاءُ وَهُوَ الْقَتَبُ وَرُوِيَ بِأَعْظَمِ رَجُلٍ بِالْجِيمِ وَالضَمُّ وَالْكِفْلُ كِسَاءٌ يُطْرَحُ عَلَى الْبَعِيرِ
٣٨ - أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله ابْن السَّيْبَرِيِّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّكَرِيُّ ح وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله النِّعَالِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ قَالُوا أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاش عَن عَاصِم ابْن أَبِي النُّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْش عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ كُنْتُ أَرْعَى غَنَمًا لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ فَمَرَّ بِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لِي يَا غُلَامُ هَلْ مِنْ لَبَنٍ قُلْتُ نَعَمْ وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ قَالَ فَهَلْ مِنْ شَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْلُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِشَاةٍ فَمسح ضرْعهَا فَنزل لبن فحلبه فِي إِنَاءٍ فَشَرِبَ وَسَقَى أَبَا بَكْرٍ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ اقْلُصْ فَقَلُصَ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلِ قَالَ فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَإِنَّكَ غُلَيْمٌ مُعَلَّمٌ
٣٩ - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ أَنَا جَعْفَر بن عبد الله ابْن يَعْقُوبَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرَّوْيَانِيُّ ثَنَا أَبُو رَبِيعٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زر عَن عبد الله ﵁ قَالَ كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا فِي غَنَمٍ لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَرْعَاهَا فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأبَوُ بَكْرٍ مَعَهُ قَالَ فَقَالَ يَا غُلَامُ هَلْ عِنْدَكَ مِنْ لَبَنٍ قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ وَلَكِنِّي مُؤْتَمَنٌ قَالَ فُقَالَ إِيتِنِي بِشَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الْفَحْل قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِعَنَاقٍ جَذَعَةٍ فَاعْتَقَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ ضَرْعَهَا وَيَدْعُو حَتَّى نَزَّلَتْ قَالَ وَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ ﵁ بِصَحْنٍ أَوْ قَالَ بِصَخْرٍ فَاحْتَلَبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ اشْرَبْ فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ شَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلضَّرْعِ أَقْلِصْ فَقَلُصَ فَعَادَ كَمَا كَانَ قَالَ ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْكَلَامِ أَوْ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ قَالَ فَمَسَحَ رَأْسِي ثُمَّ قَالَ إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّمٌ فَأَخَذْتُ مِنْهُ سَبْعِينَ سُورَة مانزعنتها وَفِي رِوَايَةٍ مَا رِوَايَةِ مَا نَازَعَنِيهَا بَشَرٌ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ يَافِعًا أَيْ بَلَغْتُ حَدَّ الرُّجُولِيَّةِ وَالْيَفَاعُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ وَعَنَاقٌ جَذَعَةٌ يَعْنِي جَدْيًا لَمْ يُتَمَّ لَهُ سَنَةٌ وَفِي رِوَايَةٍ بِصَخْرَةٍ مُنْقَعِرَةٍ أَيْ لَهَا قَعْرٌ أقْلُصْ أَيِ
1 / 58