Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Chercheur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
فَصْلٌ
٣٥ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ ﵀ أَنَا عبد الصمد بْنُ نَصْرٍ العَاصِمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّاشِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا أَبُو نَشِيطٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ نَشِيطٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ الْهِلَالِيُّ ثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ ﵁ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَكْتُبُ لِلنَبِيِّ ﷺ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمَرَانَ عُدَّ فِينَا قَالَ فَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُمْلِي عَلَيْهِ غَفُورًا رَحِيمًا فَيَكْتُبُ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ لِلنَبِيِّ ﷺ أَكْتُبُ كَذَا وَكَذَا فَيْقُولُ لَهُ النَّبِيِّ ﷺ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ وَيُمْلِي عَلَيْهِ عَلِيمًا حَكِيمًا فَيَقُولُ أَكْتُبُ سَمِيعًا بَصِيرًا فَيَقُولُ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ اكْتُبْ فَهُوَ كَذَلِكَ قَالَ فَارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِمُحَمَّدٍ إِنْ كَانَ لَيَقُولُ اكْتُبْ مَا شِئْتَ فَمَاتَ فَقَالَ إِنَّ الْأَرْضَ لَنْ تَقْبَلَهُ قَالَ أَنَسٌ فَأَخْبَرَنِي أَبُو طَلْحَةَ أَنَّهُ أَتَى الْأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَوَجَدَهُ مَنْبُوذًا فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ مَا شَأْنُ هَذَا الرَّجُلِ قَالُوا قَدْ دَفَنَّاهُ فَلَمْ تَقْبَلْهُ الْأَرْضُ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ كَذَا فِي كِتَابِي عُدَّ فِينَا وَالْمَحْفُوظُ جَدَّ فِينَا أَيْ عَظُمَ فِي نُفُوسِنَا وَقُلُوبِنَا وَقَوْلُهُ مَنْبُوذًا أَيْ مَطْرُوحًا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَقَوْلُهُ اكْتُبْ كَيْفَ شِئْتَ يَعْنِي اكْتُبْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ كَيْفَ شِئْتَ إِنْ شِئْتَ غَفُورًا رَحِيمًا وَإِنْ شِئْتَ عَلِيمًا حَكِيمًا فَقَدْ نَزَلَ جَبْرَيلُ ﵇ بِهِمَا جَمِيعًا
فَصْلٌ
٣٦ - أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ مَاشَاذَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي غُزَاةِ تَبُوكَ فَشَدَّ ذِئْبٌ عَلَى غَنَمٍ فَأَخَذَ مِنْهَا فَشَدَّتِ الرِّعَاءَ عَلَيْهِ فَقَالَ الذِّئْبُ طَعْمَةٌ أَطْعَمَنِيهَا اللَّهُ ﷿ تَنْزِعُونَهَا مِنِّي قَالَ فَتَعَجَّبَ الْقَوْمُ فَقَالَ مَا تَعْجَبُونَ مِنْ كَلَام ذِئْب وَقَدْ نَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَنْ مُصَدِّقٌ وَمُكَذِّبٌ
1 / 52