Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Chercheur
محمد محمد الحداد
Maison d'édition
دار طيبة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
الرياض
Genres
Biographie du Prophète
وَتَعَاقَدُوا بِاللَّهِ رَبِّ الْبَيْتِ لَيُوَلُّونَهُ إِيَّاهُ مَنْ كَانَ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ أَمْرٌ اخْتَصَّهُ اللَّهُ ﷿ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ يُدْعَى الْأَمِينَ فَقَالَتِ الْقَبَائِلُ مِنْ قُرَيْشٍ هَذَا الْأَمِينُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ هُوَ بَيْنَنَا قَدْ رَضِينَا بِهِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِمْ قَالَ لَهُمْ مَا أَمْرُكُمْ قَالُوا يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تَنَازَعْنَا فِي هَذَا الْحَجَرِ وَتَحَاسَدْنَا فَجَعَلْنَاهُ إِلَى أَوَّلِ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الْبَابِ فَكُنْتَ أَوَّلَ دَاخِلٍ فَافْعَلْ فِيهِ أَمْرًا يُصْلِحُ قَوْمَكَ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثَوْبًا فَبَسَطَهُ ثُمَّ أَخَذَ الْحَجَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ ثُمَّ أَمَرَ تِلْكَ الْقَبَائِلَ فَأَخَذُوا بِجَانِبِ الثَّوْبِ فَرَفَعُوهُ عَلَى اصْطِلَاحٍ مِنْهُمْ وَجَمَاعَةٍ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَوْضِعِ الْحَجَرِ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ وَوَلَّاهُ اللَّهُ ﷿ ذَلِكَ قَبْلَ مَبْعَثِهِ بِسَبْعِ سِنِينَ
فصل
٢٧٣ - أخبرنَا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله انا وَالِدي أَبُو عبد الله أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ الْبُخَارِيُّ قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْبَرْتِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأخْبرنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ﵁ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَقَامًا مَا تَرَكَ فِيهِ شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسيَه
٢٧٤ - وَأخْبرنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بن هِشَام بن أبي عبد الله الدَّسْتُوَائِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دُعَامَةَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ ﵁ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ذَوي لِي الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِن ملك أمتِي سيبلغ مازوي لي مِنْهَا
٢٧٥ - وَأخْبرنَا أَبُو عَمْرٍو أَنَا وَالِدِي أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَامَ فَحَمَدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْءٍ كُنْتُ لَمْ أَرَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجنَّة وَالنَّار
1 / 205