Les Signes de la Prophétie
دلائل النبوة
Genres
163 - أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو جعفر العنزي أخبرنا علي بن حجر حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن ثابت بن قطبة قال كان ابن مسعود يخطبنا في كل يوم خميس قال فخطبنا ذات يوم خطبة لا يخطبنا مثلها قط قال أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإن حبل الله #304# الذي أمر به وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة فإن الله لم يخلق شيئا في الدنيا إلا جعل له نهاية ينتهي إليها لم يزد ولم ينقص إلى يوم القيامة وإن آية ذلك أن تقطع الأرحام وتفشو الفاقة حتى لا يخشى الغني إلا الفقر ولا يجد الفقير من يعطف عليه وحتى يسأل السائل بين الجمعتين فلا يوضع في كفه شيء فبينما هم كذلك إذ خارت الأرض خورة فلا يرى كل قوم إلا أنها خارت في ساحتهم فيلبثون بذلك ما شاء الله ثم تخور الثانية فتخور بأفلاذ كبدها أمثال السواري من الذهب والفضة.
قال فقال الشعبي قال عبد الله: يجيء الرجل بالصدقة فلا يجد من يقبلها فمن ذلك اليوم إلى يوم القيامة لا ينفع ذهب ولا فضة.
Page 303