Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
Chercheur
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
Maison d'édition
دار النفائس
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Biographie du Prophète
٢١٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدَسَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: ثنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْرِضُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ عَلَى الْقَبَائِلِ مِنَ الْعَرَبِ أَنْ يُؤْوُوهُ إِلَى قَوْمِهِمْ حَتَّى يُبَلِّغَ كَلَامَ اللَّهِ ﷿ وَرِسَالَاتِهِ وَلَهُمُ الْجَنَّةُ "
٢١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثَ سِنِينَ مِنْ نُبُوَّتِهِ مُسْتَخْفِيًا ثُمَّ أَعْلَنَ فِي الرَّابِعَةِ فَدَعَا عَشْرَ سِنِينَ يُوَافِي الْمَوْسِمَ يَتْبَعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ بِعُكَاظٍ وَمِجَنَّةَ وَذِي الْمَجَازِ يَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يَمْنَعُوهُ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ ﷿ وَلَهُمُ الْجَنَّةُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ حَتَّى إِنَّهُ يسَأَلَ عَنِ الْقَبَائِلِ وَمَنَازِلِهِمْ قَبِيلَةً قَبِيلَةً حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ فَلَمْ يَلْقَ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْأَذَى قَطُّ مَا لَقِيَ مِنْهُمْ حَتَّى خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِمْ وَإِنَّهُمْ لَيَرْمُونَهُ مِنْ ⦗٢٩٣⦘ وَرَائِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَنِي مُحَارِبِ بْنِ خَصَفَةَ فَوَجَدَ فِيهِمْ شَيْخًا ابْنَ مِائَةِ سَنَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَكَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ أَنْ يَمْنَعَهُ حَتَّى يُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ فَقَالَ الشَّيْخُ: أَيُّهَا الرَّجُلُ قَوْمُكَ أَعْلَمُ بِنَبَئِكَ وَاللَّهِ لَا يَؤُوبُ بِكَ رَجُلٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا آبَ بِشَرِّ مَا يَؤُوبُ بِهِ أَهْلُ الْمَوْسِمِ فَأَغْنِ عَنَّا نَفْسَكَ وَإِنَّ أَبَا لَهَبٍ لَقَائِمٌ يَسْمَعُ كَلَامَ الْمُحَارِبِيِّ ثُمَّ وَقَفَ أَبُو لَهَبٍ عَلَى الْمُحَارِبِيِّ فَقَالَ: لَوْ كَانَ أَهْلُ الْمَوْسِمِ كُلُّهُمْ مِثْلَكَ لَتَرَكَ هَذَا الدِّينَ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ إِنَّهُ صَابِئٌ كَذَّابٌ قَالَ الْمُحَارِبِيُّ: أَنْتَ وَاللَّهِ أَعْرَفُ بِهِ؛ هُوَ ابْنُ أَخِيكَ ولَحْمَتُكَ ثُمَّ قَالَ الْمُحَارِبِيُّ: لَعَلَّ بِهِ يَا أَبَا عُتْبَةَ لَمَمًا فَإِنَّ مَعَنَا رَجُلًا مِنَ الْحَيِّ يَهْتَدِي لِعِلَاجِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ أَبُو لَهَبٍ بشَيْءٍ غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا رَآهُ وَقَفَ عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ صَاحَ بِهِ أَبُو لَهَبٍ: إِنَّهُ صَابِئٌ كَاذِبٌ قَالَ الشَّيْخُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَمِنَ الْقَبَائِلِ الَّذِينَ سَمَّاهُمُ الْوَاقِدِيُّ إِنَّهُ ﵇ عَرَضَ عَلَيْهِمْ نَفْسَهُ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ بَنُو عَامِرٍ وَغَسَّانُ وَبَنُو فَزَارَةَ وَبَنُو مُرَّةَ وَبَنُو حَنِيفَةَ وَبَنُو سُلَيْمٍ وَبَنُو عَبْسٍ وَبَنُو نَصْرٍ مِنْ هَوَازِنَ وَثَعْلَبَةُ بْنُ الْعُكَابَةِ وَكِنْدَةُ وَكَلْبٌ وَبَنُو الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَبَنُو عُذْرَةَ وَقَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ وَأَبُو الْجَيْشِ أَنَسُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ
1 / 292