Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
Maison d'édition
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
(^١) يزيد بعض الخطباء هنا: "ونستهديه"، ولا أصل لها في هذه الخطبة الكريمة المعروفة بـ (خطبة الحاجة) في شيء من طرقها التي كنت جمعتها في رسالة عن النبي ﷺ، وفيها بيان أنه ﷺ كان أحيانًا يقرأ بعدها ثلاث آيات معروفة من سورة ﴿آل عمران﴾، و﴿النساء﴾، و﴿الأحزاب﴾، وبعضهم يقدم منها ما يشاء ويؤخر، وربما زاد فيها ما ليس منها، غير منتبهين أن ذلك خلاف هديه ﷺ، وأنه لا يجوز التصرف في الأوراد ولو بتبديل لفظ، حتى لو لم يتغير المعنى! انظر التعليق على حديث البراء الآتي (٦ - النوافل/٩ "الصحيح").
1 / 3
(^١) قلت: وهذا النوع لا يظهر إلا لمتمكن في هذا العلم، دقيق النظر في معاني المتون، واسع الاطلاع على السنة الصحيحة، أوتي فقهًا في كتاب الله، وحديث نبيه ﷺ، وقد تنبه المؤلف لمثل هذا أحيانًا؛ فانظر مثلًا حديث معاذ الطويل الآتي برقم (٢٧) والحديث (٥٩٦).
1 / 4
(^١) انظر الحديث المنكر الذي صححته إحدى الفتيات الجامعيات المتحمسات الآتي في (٤ - الطهارة/ ٥)، لترى ضرر الجهل والتعالم، وأحاديث آخر حسنها بعض الجهلة يأتي بيان تعديهم على هذا العلم، انظرها في (٤ - الطهارة/ ٧ و٨)، وآخر في (١٢/ الباب) من "الصحيح". (^٢) مثال الأول حديث ابن عباس في الحمام (٤ - الطهارة/ ٥)، ومثال الآخر في (٥ - الصلاة/ ٣٣).
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
(^١) انظر مقدمة الطبعة الجديدة لـ "صحيح الترغيب".
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
(^١) هذا العنوان زيادة من "مختصر الترغيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني. (^٢) قلت: ليس في "المستدرك"، (٢/ ٣٣٢): "على شرط الشيخين". وفيه أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف! (^٣) يشير إلى أن (عبيد الله بن زحر) ضعيف، وبه تعقب الذهبي الحاكم، وهو مخرج في "الضعيفة" (٢١٥٩).
1 / 19
(^١) قلت: نعم هو كذلك لو ثبت. (^٢) هو رَزين بن معاوية العبدَري أبو الحسن الأندلسي السرقطي توفي سنة (٥٣٥)، وكتابه الذي أشار إليه المؤلف هو "تجريد الصحاح الستة" وقع فيه كثير من الأحاديث التي لا أصل لها في الكتب الستة ولا في غيرها أيضًا، وقد أشار إلى ذلك المؤلف هنا، وفيما يأتي من المواضع، وراجع الحديث (٢٠٧) من كتابي "الأحاديث الضعيفة". وسيأتي التنبيه على غيره في هذا "الضعيف"، وفي "صحيح الترغيب"، ولهذا قال الذهبي في ترجمته من "السير" (٢٠/ ٢٠٥): "قلت: أدخل في كتابه زيادات لو تنزه عنها لأجاد". و(رَزين) بفتح الراء، و(العبدري) نسبة إلى (عبد الدار).
1 / 20
(^١) هذا هو الصواب في العزو، وأما الجهلة فقالوا: "رواه ابن المبارك في "الزهد" (١٠١٤) .. "، وكذبوا لبالغ جهلهم، فهم لا يفرقون بين "الزهد" لابن المبارك، وبين "زوائده" للحسين بن الحسن المروزي، هذا مع تصريح المؤلف بالتفريق بينهما، فالقائل: "حدثنا أبو معاوية .. " هو المروزي، وليس ابن المبارك، وفيه: "أخبرنا" مكان "حدثنا". (^٢) بفتح الحاء المهملة والياء المثناة من تحت مشددة. ووقع في الكتاب هنا وفي كل مكان جاء ذكره بالموحدة، وفي جل النسخ المطبوعة التي وقفت عليها. (^٣) قلت: بل هو حسن لولا أنه منقطع بين خالد بن معدان وأبي ذر، وقد غفل الهيثمي أيضًا عن هذه العلة فصرح بتحسينه، وقلده المعلقون الثلاثة في طبعتهم المزخرفة، فحسنوه! وقد أخرجت الحديث لهذه العلة في "الضعيفة" (٤٩٨٥).
1 / 21
(^١) قلت: في إسناده جهالة، وقد خرجته في "ضعيف أبي داود" (٤٣٤). (^٢) يشير البيهقي إلى إعلاله بالإرسال، وهو الصواب، وتصحيح الحاكم إياه من أوهامه الفاحشة، وبخاصة أن في إسناده الموصول (نعيم بن حماد)، وهو ضعيف، وقد خالفه (عبدان) فأرسله، وعبدان ثقة. ومن جهل المعلقين الثلاثة، أنهم عزوه للحاكم والبيهقي مرسلًا، وهو عندهما موصول عن ابن عباس! ثم توسطوا فقالوا: "حسن"! فلا هم صححوه كالحاكم، ولا هم ضعفوه كالبيهقي، وجل تعليقاتهم هكذا؛ أنصاف حلول!!
1 / 22