Réfutation des illusions de l'anthropomorphisme par la perfection de la transcendance
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
Chercheur
حسن السقاف
Maison d'édition
دار الإمام النووي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1413 AH
Lieu d'édition
الأردن
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Réfutation des illusions de l'anthropomorphisme par la perfection de la transcendance
Ibn al-Jawzi d. 597 AHدفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
Chercheur
حسن السقاف
Maison d'édition
دار الإمام النووي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1413 AH
Lieu d'édition
الأردن
وفي حديث أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن الناس يقولون إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا فيقال أوتعرفونه إذا رأيتموه
فيقولون نعم
فيقال كيف تعرفونه ولم تروه
فيقولون إنه لا شبيه له فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل فيخرون سجدا
قال ابن عقيل الصورة على الحقيقة تقع على الأشكال والتخاطيط وذلك من صفات الأجسام والذي صرفنا عن كونه جسما الأدلة القطعية كقوله ^ ليس كمثله شيء ^ الشورى 11
ومن الأدلة العقلية أنه لو كان جسما لكان صورة وعرضا ولو كان حاملا الأعراض جاز عليه ما يجوز على الأجسام وافتقر إلى صانع ولو كان جسما مع قدمه جاز قدم أحدنا فأحوجتنا الأدلة إلى تأويل صورة تليق أضافتها إليه وما ذاك إلا الحال الذي يوقع عليه أهل اللغة اسم صورة فيقولون كيف صورتك مع فلان وفلان على صورة من الفقر والحال التي أنكروها الغضب والتي يعرفونها اللطف فيكشف عن الشدة والتغيرات أليق بفعله فأما ذاته فتعالى عن التغير نعوذ بالله أن يحمل الحديث على ما قالته المجسمة إن الصورة ترجع إلى ذاته فإن في ذلك تجويز التغير على صفاته فخرجوه في صورة إن كانت حقيقية فذلك استحالة وإن كانت تخيلا فليس ذلك هو إنما يريهم غيره
Page 160
Entrez un numéro de page entre 1 - 178