Réfutation des illusions de l'anthropomorphisme par la perfection de la transcendance
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
Chercheur
حسن السقاف
Maison d'édition
دار الإمام النووي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1413 AH
Lieu d'édition
الأردن
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Réfutation des illusions de l'anthropomorphisme par la perfection de la transcendance
Ibn al-Jawzi d. 597 AHدفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
Chercheur
حسن السقاف
Maison d'édition
دار الإمام النووي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1413 AH
Lieu d'édition
الأردن
قلت وهذه أدلة توجب وهنا في الحديث ثم هو محمول على إضافة الصورة إليه ملكا
والقول الثاني أن تكون صورة بمعنى الصفة تقول هذا صورة هذا الأمر أي صفته ويكون المعنى خلق آدم على صفته من الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر والإرادة والكلام فميزه بذلك على جميع الحيوانات ثم ميزه على الملائكة بصفة التعالي حين أسجدهم له وقال ابن عقيل إنما خص آدم بإضافة صورته إليه لتخصيصه وهي السلطنة التي تشاكلها الربوبية استعبادا وسجودا وأمرا نافذا وسياسات تعمر بها البلاد ويصلح به العباد وليس في الملائكة والجن من تجمع على طاعة نوعه وقبيلته سوى الآدمي
وإن الصورة ها هنا معنوية لا صورة تخاطيط وقد ذهب أبو محمد بن قتيبة في هذا الحديث إلى مذهب قبيح فقال لله صورة لا كالصور فخلق آدم عليها وهذا تخليط وتهافت لأن معنى كلامه إن صورة آدم كصورة الحق
وقال القاضي أبو يعلى المجسم يطلق على الحق تسمية الصورة لا كالصور كما أطلقنا اسم ذاته
قلت وهذا تخليط لأن الذات بمعنى الشيء وأما الصورة فهي هيئة وتخاطيط وتأليف وتفتقر إلى مصور ومؤلف وقول القائل لا كالصور نقض لما قاله وصار بمثابة من يقول جسم لا كالأجسام فإن الجسم ما كان مؤلفا فإذا قال لا كالأجسام نقض ما قال
Page 147
Entrez un numéro de page entre 1 - 178