ثانيا: ذم العلوم الفلسفية مطلقا ، وذم العلوم العصرية.
ثالثا: ذم الأسلوب العصري في التعليم .
رابعا : ذم الفصاحة والبلاغة .
خامسا :مدح الخمول والذل والاستكانة .
سادسا : زعمه أنه سالك في تعليمه الأسلوب النبوي .
سابعا : الحكم على رجال النهضة بالضلال
ثامنا : دعوى الإعراض عن السلف الصالح وذم مسالكهم وجحود فضائلهم
(1) الهزال (2) الخلق (3) الجديد (4) الهلاك والغش والغرر جمع غرة مستعار للشيء المستحسن
(5) الطيش والتسرع .
تاسعا: زعم تحليل بعض صور الربا والبيوع المنفسخة.
عاشرا:اتهام الرجال العاملين بالغاية الشخصية المادية .
ثم دعم أباطيله بدعاوى فارغة ليست في شيء من الصواب ، كما تراه إن شاء الله ونبينه بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة (1) ، زيادة على ما هو واضح السقوط بطبيعته عند كل حاذق من مزاعمه ومقاصده الذاتية التي لم تعزب عن البله فضلا عن النبلاء النبهاء
إذا جاء موسى وألقى العصى فقد بطل السحر والساحر)
فها نحن شارعون بحول الله وقوته في كشف ذلك الضباب بشمس الحق وغسل هاتيك الأدران(2) بوابل الصواب ، مراعين آداب التأليف مجتنبين البذاءة (3) ،التي جاء بها ،مقتصرين على الدليل والبرهان ، تاركين تيار الإحساس جانبا حتى لايكون عملنا شخصيا
(وإني لتنهاني خلائق أربع عن الفحش (4) فيها للكريم روادع )
(حياء وإسلام وشيب وعفة وما المرء إلا ما حبته(5) الطبائع)
(1) مسلكنا في إيراد ما بناه إيراد آيات أو أحاديث أو ما قاله جهابذة العلم أو ذكر نظريات مسلمة بدهيا ، بحيث يدرك المطلع لدى المقارنة مبدأه كليا ، وتنكشف له مخباته التي أبداها في صورة حق ، لكن أراد به باطلا لا الاعتناء بعبارة منحطة وتمطق مؤلم اللهم الا اضطرارا لدافع ، فتنبه .
(2) الأوساخ (3) السفه وفحش المنطق (4 ) مجاوزة الحد وسيء القول أو القبح مطلقا (5) أعطته .
Page 6