Cuzma
العظمة
Enquêteur
رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
Maison d'édition
دار العاصمة
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٨
Lieu d'édition
الرياض
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَامِرٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " فَلَمَّا أَصْبَحُوا نَزَلَ جِبْرِيلُ ﷺ فَاقْتَلَعَ مَدَائِنَهُمْ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ، فَحَمَلَهَا حَتَّى بَلَغَ بِهِمُ السَّمَاءَ الدُّنْيَا، حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا نُبَاحَ كِلَابِهِمْ، وَأَصْوَاتَ دُيُوكِهِمْ، ثُمَّ قَلَبَهَا فَقَتَلَهُمْ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ ﵎: ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى﴾ [النجم: ٥٣]، الْمُنْقَلِبَةَ حِينَ أَهْوَى جِبْرِيلُ، فَاقْتَلَعَهَا بِجَنَاحِهِ "
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ، عَنْ قَتَادَةَ رَحِمَهُ ⦗٧٩٩⦘ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: «كَانَتْ مَدَائِنُ قَوْمِ لُوطٍ ثَلَاثَةَ آلَافِ أَلْفٍ بِالسَّهْلِ بِبَطْنِ الْغَوْرِ، وَالرَّابِعَةُ عَلَى الظَّاهِرِ مِنَ الشَّرَاةِ، فِيهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفِ إِنْسَانٍ» قَالَ قَتَادَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: " وَبَلَغَنَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ﵇ كَثِيرًا مَا يَشْتَرِفُ عَلَى مَدَائِنِ قَوْمِ لُوطٍ بِسَدُومَ، فَيَقُولُ: أَيُّ يَوْمٍ لَكِ؟ " قَالَ قَتَادَةُ: «بُعِثَ جِبْرِيلُ فَانْتَسَفَهَا مِنْ أُصُولِهَا مِنَ الْعُرْوَةِ السُّفْلَى بِجَنَاحِهِ، حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ أَصْوَاتَ الدُّيُوكِ، وَضُغَاءَ الْكِلَابِ، ثُمَّ أَهْوَى بِهَا إِلَى الْأَرْضِ، وَصَارَ أَسْفَلُهَا أَعْلَاهَا، وَجَرْجَمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَأَتْبَعَ شُذَّاذَ الْقَوْمِ ⦗٨٠٠⦘ صَخْرًا مَنْضُودًا»
2 / 798