Cuzla
العزلة
Maison d'édition
المطبعة السلفية
Édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٩ هـ
Lieu d'édition
القاهرة
Régions
•Afghanistan
Empires
Ghaznévides
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللَّخْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فِي شَيْءٍ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدٌ يَشْفِيكَ مِنْ هَذَا احْتِيجَ إِلَيَّ احْتِيجَ إِلَيَّ. إِنَّ دَهْرًا صِرْتُ فِيهِ فَقِيهَ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَدَهْرُ سُوءٍ " قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ هَذَا وَإِنْ كَانَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَى مَعْنَى التَّوَاضُعِ وَسَبِيلِ الِاهْتِضَامِ لِنَفْسِهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْلُ مِنْ عَيْبٍ لِلزَّمَانِ وَإِزْرَاءٍ بِهِ وَتَفْضِيلٍ لِمَا سَلَفَ مِنْهُ عَلَى مَا غَبَرَ وَتَأَخَّرَ مِنْ أَيَّامِهِ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنِي ابْنُ سَعْدَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيَّ يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ دَارِهِ فَقَالَ:
[البحر الكامل]
خَلَتِ الدِّيَارُ فَسُدْتُ غَيْرَ مُسَوَّدِ ... وَمِنَ الشَّقَاءِ تَفَرُّدِي بِالسُّؤْدَدِ"
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ فِي نَحْو مِنْ هَذَا:
[البحر الطويل]
وَإِنْ بِقَوْمٍ سَوَّدُوكَ لِحَاجَةٍ ... إِلَى سَيِّدٍ لَوْ يَظْفَرُونَ بِسَيِّدِ
وَقَالَ آخَرُ فِي نَحْوِهِ:
[البحر الطويل]
وَمَا سُدْتَ فِيهِمْ إِنَّ فَضْلَكَ عَمَّهُمْ ... وَلَكِنَّ هَذَا الْخَلْطُ فِي النَّاسِ يُقْسَمُ
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمِهْرَانِيُّ قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ رَاحَةَ قَالَ: " خَرَجَ إِلَيْنَا يَعْقُوبُ بْنُ دَاوُدَ وَزِيرُ الْمَهْدِيِّ وَنَحْنُ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ: مَا صَدْرُ هَذَا الْبَيْتِ:
[البحر الطويل]
وَمُحْتَرَسٍ مِنْ مِثْلِهِ وَهُوَ حَارِسُ
فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَأَلَ عَنْهُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ وَاحِدٍ مِنَّا جَوَابٌ. قُلْتُ: أَنَا أُخْبِرُكُ بِهِ قَالَ: الْبَرْدَخْتُ:
أَقِلِّي عَلَيَّ اللَّوْمَ يَا أُمَّ مَالِكٍ ... وَذُمِّي زَمَانًا سَادَ فِيهِ الْفَلَافِسُ
1 / 70