Cuzla
العزلة
Maison d'édition
المطبعة السلفية
Édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٩ هـ
Lieu d'édition
القاهرة
Régions
•Afghanistan
Empires
Ghaznévides
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ قَالَ: «لَا تَخْرُجْ مَعَ الْمَهْدِيِّ حَتَّى تَبْلُوَهُ»
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ ﵀: «إِنَّكَ لَنْ تَتَفَقَّهَ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَمْقُتَ النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ ثُمَّ تَرْجِعَ إِلَى نَفْسِكَ فَتَجِدَهَا أَمْقَتَ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسَدَّدُ بْنُ قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: " مُنْذُ عَرَفْتُ النَّاسَ لَمْ أَفْرَحْ بِمَدْحِهِمْ وَلَمْ أَحْزَنْ لِذَمِّهِمْ. قَالُوا: كَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَا يَحْيَى؟ قَالَ: إِنِّي لَا أَرَى إِلَّا مَادِحًا مُفْرِطًا أَوْ ذَامًّا مُفَرِّطًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلَّادِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ قَالَ: قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنُ حُمَيْدٍ الْأَكَّافُ: «يَا إِبْرَاهِيمُ صَحِبْتُ النَّاسَ خَمْسِينَ سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا مِنْهُمْ سَتَرَ لِي عَوْرَةً وَلَا وَصَلَنِي إِذَا قَطَعْتُهُ وَلَا أَمِنْتُهُ إِذَا غَضِبَ فَالِاشْتِغَالُ بِهَؤُلَاءِ حُمْقٌ كَثِيرٌ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ:
[البحر الرمل]
لَيْسَ لِلنَّاسِ وَفَاءٌ ... لَا وَلَا بِالنَّاسِ خَيْرُ
قَدْ بَلَوْنَا النَّاسَ فَالنَّا ... سُ كَسِيرٌ وَعَوِيرُ
قَالَ: وَأَنْشَدَ بَعْضُهُمْ لِأَبِي الْعَبَّاسِ النَّاشِي:
[البحر المتقارب]
خَبَرْتُ الْأَنَامَ فَمَا إِنْ وَجَدْتُ ... عَلَى مِحْنَةٍ مَنْ يُسَاوِي نَقِيرَا
1 / 61