Cuzla
العزلة
Maison d'édition
المطبعة السلفية
Édition
الثانية
Année de publication
١٣٩٩ هـ
Lieu d'édition
القاهرة
Régions
•Afghanistan
Empires
Ghaznévides
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: " مَنْ فِقْهِ الرَّجُلِ مَدْخَلُهُ وَمَمْشَاهُ وَإِلْفُهُ. قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: أَلَا تَرَى إِلَى الشَّاعِرِ:
[البحر الطويل]
عَنِ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِينَهُ ... فَإِنَّ الْقَرِينَ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي"
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُكْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: «الصَّاحِبُ الْخَيِّرُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ. وَمُمْلِي الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السَّاكِتِ وَالسَّاكِتُ خَيْرٌ مِنْ مُمْلِي الشَّرِّ وَالْأَمَانَةُ خَيْرٌ مِنَ الْخَاتَمِ وَالْخَاتَمُ خَيْرٌ مِنَ الظَّنِّ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَرَّرُ بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي الْمُخْتَارُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: رَأَيْتُ مَعَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ كَلْبًا فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا أَبَا يَحْيَى؟ قَالَ: «هَذَا خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمِنْقَرِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: " عَدَاوَةُ الْحَلِيمِ أَقَلُّ ضَرَرًا عَلَيْكَ مِنْ مَوَدَّةِ الْجَاهِلِ. وَفِي هَذَا لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ:
[البحر الكامل]
⦗٥٠⦘
وَلَأَنْ يُعَادِي عَاقِلًا خَيْرٌ لَهُ ... مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ صَدِيقٌ أَحْمَقُ
فَارْغَبْ بِنَفْسِكَ أَنْ تُصَادِقَ جَاهِلًا ... إِنَّ الصَّدِيقَ عَلَى الصَّدِيقِ مُصَدِّقُ
1 / 49