Source des Correspondances et Réponses sur les Questions

Abdul Latif Al Shaykh d. 1293 AH
44

Source des Correspondances et Réponses sur les Questions

مجموعة الرسائل والمسائل النجدية لبعض علماء نجد الأعلام (الجزء الثالث)

Chercheur

حسين محمد بوا

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

الرياض

Genres

Fatwas
وعسير، وأطراف الحجاز، كما أن البحرين، ومسقط، وسواحل عمان، كانت تدفع إليه ضرائب فرضها على أمرائها. وظل الإمام فيصل يحكم البلاد حتى وفاته ﵀ في ٢١ من رجب سنة (١٢٨٢هـ)، فخلفه ابنه عبد الله بن فيصل (١) . ويشار هنا إلى أنه في عهده -وفي عام (١٢٦٤هـ) - عاد الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، إلى الرياض فارًا من مصر، حيث كان نقل مع والده بعد سقوط الدرعية. كما أن نشاط الشيخ ﵀ السياسي، كان على أشده في هذه الفترة؛ وذلك لمحله من الإمام فيصل؛ حيث كان مرافقه في أغلب أوقاته ومستشاره. وفي ذلك قال حافظ وهبة: "وقد زار الرياض الرحالة (بلجريف)، فوصف بلاط فيصل ... كما وصف سلطة الشيخ عبد اللطيف، حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وأنها تأتي بعد فيصل مباشرة" (٢) . بداية الدور الثالث من حكومة آل سعود: [١٢٨٢-١٢٩٣هـ]:- تقدمت الإشارة إلى أن هذا الدور بدأ من بداية الفتنة الأهلية بين أبناء فيصل بن تركي، ﵀. وهنا نورد نبذة يسيرة عما حدث في تلك الفترة: الفتنة الأهلية بين أبناء فيصل بن تركي بعد وفاته: ١٢٨٢-١٢٩٣هـ (٣) بلغت الدولة السعودية في عهد الإمام فيصل بن تركي ﵀ مبلغًا طيبًا، لكنها لم تدم

(١) انظر المراجع السابقة: صقر الجزيرة، ١/٧٢. المعجم، نفس الصفحة. جزيرة العرب في القرن العشرين، ص٢٤٠. تحفة المستفيد، ص١٦٥. عقد الدرر، ص٤٦. تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها، ١/٣٥٩. (٢) جزيرة العرب في القرن العشرين، ١/٣٥٩. غير أني لم أتمكن من الوقوف علىكتاب الرحالة المذكور؛ لمعرفة ما وصف به الشيخ عبد اللطيف. (٣) انظر تفاصيل تلك الفتنة في: تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد، ص١٧٧-١٨٦. قلب جزيرة العرب، ص٣٤٥-٣٤٨. صقر الجزيرة، ١-٧٤-٧٩. تحفة المستفيد، ص١٦٦. تذكرة أولي النهى والعرفان، ١/١٩٥. جزيرة العرب في القرن العشرين، لحافظ وهبة، ص٢٤٠-٢٤٥. مشاهير علماء نجد وغيرهم، ص١٠٥. مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ، لأحمد الجاسر، ص١٠٩-١١١. الدولة السعودية الثانية، د. عبد الفتاح، ص١٥٦-١٩٢. تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها، ١/٣٦٠. تاريخ المملكة العربية السعودية، للسيد محمد إبراهيم، ص١٧٠-١٧٤؛ السعودية، له أيضًا، ص٢٨-٢٩. تاريخ الدولة السعودية، د. مديحة أحمد، ص٦٤-٦٧.

1 / 44