الروحاني، هو نفس مدد هذه الأمة المحمدية ، جاء في الحديث: ما من الأنبياء نبي إلا
أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون
اأكثرهم تابعا يوم القيامة.
وقال رضي الله عنه : الحق تبارك وتعالى اختص من النطق الإنساني ما شاء: لغة وكلما
وكلاما وحرفا، فجعله معادنا لأنواره، ووسائلا لتوصيل رسائل أخباره ، كما اختص
من البشر والملك من شاء، فجعله دليلا عليه، وداعيا بإذنه، وحاملا لكنوزه وأسراره،
فصدرا عن المحل الأعلى ناطقا ونطقا نطقا جليا وقلبا عليا، فلاح شعاع النور الأمري
من النطق البشري، وتبدى ضياء الروح الأصلي من الشكل الظلي، وقال تعالى: ( فإنما
يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون )، وقال تعالى: ( الله يصطفي من
الملائكة رسلا ومن االناس إن الله سميع بصير).
Page inconnue