الامتنان.
وقال رضي الله عنه : القول بالحق وسماعه عبادة، عمل به عامله أو لم يعمل.
وقال رضي الله عنه: يضطر العارفون إلى ملابسة الخلق والدنيا، لإنقاذ من فيها من الغرقى
وتخليص من بها من الأسرى ، ويتحملون كثيرا من أكدارها ، وينالون شيئا من
مضارها، استسلاما لإشارة الغيوب، وطلبا لأهل القسمة ممن هو بهم مطلوب، كما
109
يرسل الملك إلى بلد العدو من يخلص أسراها من للملك به عناية، فيضطرون إلى الستر
في سيرتهم ومخالطتهم، ويتجشمون شدة ما يرون من سوء مشاهدتهم.
وقال رضي الله عنه: سائر المعقولات والروحانيات تقاسمت وتحالفت : أن لا تلتقي في
هذه الدار كفاحا، إلا بوسائط الحسيات والبشريات :
Page inconnue