Défauts de l'âme
عيوب النفس
Chercheur
مجدي فتحي السيد
Maison d'édition
مكتبة الصحابة
Lieu d'édition
طنطا
لأهل الخشية لِأَن الله تَعَالَى يَقُول ﴿إِن فِي ذَلِك لعبرة لمن يخْشَى﴾ قَالَ الْقَائِل ... غرها إمهال خَالِقهَا لَهَا ... لَا تحسبن إمهالها إهمالها ...
وَمن عيوبها محبتها لإفشاء عُيُوب إخوانه وَأَصْحَابه
ومداواتها أَن يرجع فِي ذَلِك إِلَى نَفسه فيحب للنَّاس مَا يحب لنَفسِهِ وَمَا روى عَنهُ ﷺ انه قَالَ (من ستر عَورَة أَخِيه الْمُسلم ستر الله عَوْرَته)
وَمن عيوبها ترك الاستزاده فِي نَفسه فِي أَفعاله وأقواله عَن الِاقْتِدَاء بالسلف فَإِن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ من لم يكن فِي زِيَادَة فَهُوَ فِي نُقْصَان
وَمن عيوبها تحقير الْمُسلمين والترفع والتكبر عَلَيْهِم
ومداواتها الرُّجُوع إِلَى التَّوَاضُع واعتماد حُرْمَة الْمُسلمين فَإِن الله تَعَالَى يَقُول لنَبيه ﴿فَاعْفُ عَنْهُم واستغفر لَهُم وشاورهم فِي الْأَمر﴾ فَيعلم أَن الْكبر الَّذِي أوقع إِبْلِيس فِيمَا أوقعه فِيهِ حَتَّى قَالَ ﴿أَنا خير مِنْهُ﴾ وَالنَّبِيّ ﷺ نظر إِلَى الْكَعْبَة فَقَالَ (مَا أعظمك وَأعظم حرمتك وَالْمُؤمن أعظم حُرْمَة عِنْد الله مِنْك إِن الله حرم مِنْك وَاحِدَة وَمن الْمُؤمن ثَلَاث دَمه وَمَاله وَأَن يظنّ بِهِ ظن السوء)
1 / 27