قط يا سيدي.
عطيل :
غريب.
إميليا :
أقسم إنها طاهرة يا سيدي وأخاطر على حياتي، فإن كان قد خامرك شك فقد خدعت، وإن كان لئيم غادر قد دس في نفسك هذا الشك فليلعنه الله لعنة الثعبان. فوالله لئن لم تكن عفيفة نقية صادقة فليس في الدنيا رجل سعيد وليس في النساء مهما طهرت الواحدة منهم إلا كل ملوثة كالفضيحة بعينها.
عطيل :
أبلغيها أمري بالمجيء (تخرج إميليا)
تتكلم بجلاء ولكنها قوادة كسائر القوادات لا تستطيع أن تقول إلا ما قالته. أما تلك فبغي حذرة بل غرفة سوء مقفلة على أسرار نجسة، ومع هذا رأيتها تجثو وتصلي. رأيتها ... (تدخل ديدمونه وإميليا)
ديدمونه :
مولاي ما مشيئتك؟
Page inconnue