برابنسيو :
اقدحوا الأزندة. يا رجالي. هاتوا لي مشعلا. استيقظوا يا أتباعي. استيقظوا كلكم. هذا الحادث لا يختلف كثيرا عما رأيته في حلمي. يا لخوفي مما سألاقيه. أنيروا يا رجالي أنيروا. (ينصرف عن النافذة)
ياجو :
أستودعك الله، لأنه ليس من العقل ولا من المصلحة أن أبقى فأتخذ شاهدا على المغربي الذي بيده منصبي، خصوصا مع علمي أن الحكومة مهما يسؤها منه هذا الخطأ فلا تستغني بلا خطر على البلاد عن خدمة هذا الرجل ولهذا عقدت له لواء الحرب الناشبة الآن في قبرس ولو بحثت عن غيره ما وجدت لها خيرا منه، فضرورات معيشتي قاضية علي مع كرهي إياه أكثر من كرهي لعذاب السعير أن أظهر له الولاء. على أنها علائم لا شيء فيها غير الظاهر. فإذا أردت أن تجد الرجل فوجه إلى المعقل الذي فيه الضباط من استيقظ من القوم للبحث عنها وسأكون هناك بجانبه. إلى الملتقى. (يدخل برابنسيو وخدم معهم مشاعل)
برابنسيو :
صدقتني النبأ وإن الخطب لجلل فلم يبق لي إلا تجرع الصاب
7
بعد الهوان في القليل الباقي من أيامي. قل لي يا ردريجو أين رأيتها؟ ويلها من فتاة شقية! أمع المغربي؟ من يجرؤ بعد هذا أن يكون والدا؟ كيف علمت أنها هي؟ واحر قلباه! خدعتني من وراء التصور. ماذا قالت لك هاتوا مشاعل أخر. أيقظوا كل أقاربي. هل تزوجا؟ أتظن أنهما تزوجا؟
ردريجو :
ذلك ما أظنه.
Page inconnue