إن منديلك لأصغر من أن يعصبني (ينزع المنديل عن رأسه فيسقط إلى الأرض ولا تتنبه له ديدمونه)
خل عنك هذا تقدمي وأنا متبع.
إميليا :
بي حزن من ألمك (يخرج عطيل وديدمونه)
إني فرحة بوجدان هذا المنديل هو أول تذكار أهداه المغربي إليها وزوجي الغريب الأطوار قد لاطفني كثيرا وسألني أن أسرقه له. غير أنها تحب هذه الهدية حبا جما. لأن عطيلا أوصاها ملحا بالاحتفاظ بها أبدا، ولهذا هي تحملها بلا انقطاع وتقبلها وتخاطبها. سأتصنع منديلا على هذا المثال فأعطيه ياجو ليعمل به ما يشاء مما يعلمه الله ولست أعلمه وغاية مرامي إنما هي إجابة سؤله. (يعود ياجو)
ياجو :
لماذا وقوفك هنا منفردة.
إميليا :
لا تعنفني. عندي لك شيء ما.
ياجو :
Page inconnue