الليلة؟ لا.
ديدمونه :
أغدا الظهر؟
عطيل :
لن أتغدى في البيت غدا لأنني سألحق بالضباط إلى القلعة.
ديدمونه :
إذن غدا مساء أو الثلاثاء ظهرا أو الأربعاء صباحا ... أتوسل إليك أن تعين الميقات ولا يزد على ثلاثة أيام. إنه وذمتي لنادم على خطيئته وهي في رأي الأكثرين ليست من الخطايا التي تستلزم أدنى ملام إلا إذا صدقت قاعدة القائلين بأنه يجب في الحرب تأديب الأمثلين ليعتبر سواهم بهم. متى يعود؟ قل لي يا عطيل، إنني لأسائل ضميري عن شيء تطلبه مني ولا أجيبك إليه أو أتردد في الإجابة. عجبا! أميشيل كاسيو الذي كان أمين سرنا في غرامنا وكان يدافع لدي عنك حين أذكرك بغير ما يعجبه، ينبغي لي أن أشفع له بكل هذا الإلحاف لتصفح عنه ... ما كان أسرعني لإجابتك إلى أقصى الرغائب لو بدت لي منك إشارة.
عطيل :
كفى وحياتك ... ليعد حين يشاء ... لا أمنع لك سؤلا.
ديدمونه :
Page inconnue