Les Colliers de Perles de Verre sur le Musnad de l'Imam Ahmad dans l'Interprétation du Hadith

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
32

Les Colliers de Perles de Verre sur le Musnad de l'Imam Ahmad dans l'Interprétation du Hadith

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Chercheur

سلمان القضاة

Maison d'édition

دار الجيل

Année de publication

1414 AH

Lieu d'édition

بيروت

لبيكُما لبيكُما ... ها أنا ذا لديكمُا. انتهى. وقال في موضع آخر: قولك "ها أنا ذا" إنما يقع جوابًا لمن طلب إنسانًا شك في أنه حاضر أم غائب، فتقول مجيبًا له: "ها أنا ذا"، ولا تقول مبتدئا "ها أنا" فتعرف بنفسك، لأنك إذا أشرت إلى نفسك بـ "ذا" فالإخبار "أنا" بعده لا فائدة فيه". انتهى. قوله: "فإن تطوّعت بخير". هو على الأصل. وجاء قوله تعالى: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾ بالنصب على إسقاط الخافض. مسند أبيّ بن مالك ﵁ ٢١ - حديث "مَنْ أَدْركَ والِدَيْهِ أو أَحَدَهُما ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ مِنْ بَعْدُ فأبْعَدَهُ الله وأَسْحَقَه". قال ابن مالك في شرح الكافية: "إذا كان جواب الشرط ماضيًا لفظًا لا معنى لم يجز اقترانه بالفاء إلا في وعد أو وعيد، لأنه إذا كان وعدًا أو وعيدًا حَسُنَ أن يقدَّر ماضي المعنى، فعومل معاملة الماضي حقيقة. مثاله قوله تعالى: ﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ

1 / 97