كتاب حافل عَظِيم الْمِقْدَار رد الشَّيْخ فِيهِ على الفلاسفة والمتكلمين
وَله كتاب فِي نَحْو مُجَلد أجَاب فِيهِ عَمَّا أوردهُ كَمَال الدّين بن الشريسى على هَذَا الْكتاب
وللشيخ ﵀ من المصنفات والفتاوى وَالْقَوَاعِد والأجوبة والرسائل وَغير ذَلِك من الْفَوَائِد مَالا يَنْضَبِط وَلَا أعلم أحدا من مُتَقَدِّمي الْأمة وَلَا متأخريها جمع مثل مَا جمع وَلَا صنف نَحْو مَا صنف وَلَا قَرِيبا من ذَلِك مَعَ أَن أَكثر تصانيفه إِنَّمَا أملاها من حفظه وَكثير مِنْهَا صنفه فِي الْحَبْس وَلَيْسَ عِنْده مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من الْكتب
مصنفات الشَّيْخ ﵀
وَهَا أَنا أذكر بعض مصنفاته ليقف عَلَيْهَا من أحب مَعْرفَتهَا
فَمن ذَلِك مَا جمعه فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْعَظِيم وَمَا جمعه من أَقْوَال مفسري السّلف الَّذين يذكرُونَ الْأَسَانِيد فِي كتبهمْ وَذَلِكَ فِي أَكثر من ثَلَاثِينَ مجلدا وَقد بيض أَصْحَابه بعض ذَلِك وَكَثِيرًا مِنْهُ لم يكتبوه بعد وَكَانَ ﵀ يَقُول رُبمَا طالعت على الْآيَة الْوَاحِدَة نَحْو مائَة تَفْسِير ثمَّ أسأَل الله الْفَهم وَأَقُول يَا معلم آدم وَإِبْرَاهِيم عَلمنِي وَكنت أذهب إِلَى الْمَسَاجِد المهجورة وَنَحْوهَا وأمرغ وَجْهي فِي التُّرَاب وأسأل الله تَعَالَى وَأَقُول يَا معلم إِبْرَاهِيم فهمني وَيذكر قصَّة معَاذ بن جبل
1 / 42