239

Les colliers précieux

العقود الدرية

Enquêteur

محمد حامد الفقي

Maison d'édition

دار الكاتب العربي

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

بيروت

والمداد قديم أزلي من قَالَ هَذَا وَفِي أَي كتاب وجد هَذَا عَنْهُم قل لي
وكما نقل عَنْهُم أَن الله لَا يرى فِي الْآخِرَة باللزوم الَّذِي ادَّعَاهُ والمقدمة الَّتِي نقلهَا عَنْهُم
وَأخذت أذكر مَا يسْتَحقّهُ هَذَا الشَّيْخ من أَنه كَبِير الْجَمَاعَة وشيخهم وَأَن فِيهِ من الْعقل وَالدّين مَا يسْتَحق أَن يُعَامل بِمُوجبِه
وَأمرت بِقِرَاءَة العقيدة جَمِيعهَا عَلَيْهِ فانه لم يكن حَاضرا فِي الْمجْلس الأول وَإِنَّمَا أحضروه فِي الثَّانِي انتصارا بِهِ
وحَدثني الثِّقَة عَنهُ بعد خُرُوجه من الْمجْلس أَنه إجتمع بِهِ وَقَالَ لَهُ أَخْبرنِي عَن هَذَا الْمجْلس
فَقَالَ مَا لفُلَان ذَنْب وَلَا لي فان الْأَمِير سَأَلَ عَن شَيْء فَأَجَابَهُ عَنهُ فظننته سَأَلَ عَن شَيْء آخر
وَقَالَ قلت لَهُم مَا لكم على الرجل اعْتِرَاض فانه نصر ترك التَّأْوِيل وَأَنْتُم تنْصرُونَ قَول التَّأْوِيل وهما قَولَانِ للأشعري
وَقَالَ أَنا أخْتَار قَول ترك التَّأْوِيل وَأخرج وَصيته الَّتِي أوصى بهَا وفيهَا قَول ترك التَّأْوِيل

1 / 255