[سورة أرأيت]
عن الناصر عليه السلام بتاريخان أرخ [76- ] بمكة وقال في رواية أنها نزلت نصفين نصف بمكة ونصف بالمدينة وزهو الذي رويناه عن مقاتل.
قال ابن عباس : هي مكية ونحوه عن عكرمة وقتادة وعن الضحاك أنها مدنية والواثلي وقال جار الله العلامة رحمه الله بذلك .
قال أبو القاسم : نزلت إلى قوله تعالى : {ولا يحض على طعام المسكين} في العاص بن وائل السهمي ونزل باقيها في عبد الله بن أبي بن سلول .
قال الحاكم : نزلت في الوليد بن المغيرة عن السيد قال : وقيل في عمرو بن وائل المخزومي عن الضحاك وقيل : في غيره عن أبي وهب المخزومي وقيل : نزلت في ابن جريج .
آياتها : سبع آيات في الكوفي والبصري وتسع في عدد الباقين .
فواصلها : على النون إلى آيتين على الميميم.
كلماتها : خمسة وعشرون كلمة .
حروفها : مائة وخمسة وعشرون حرفا عن الجميع .
سميت بقوله سبحانه : {أرأيت الي يكذب بالدين} قد قوى أرأيت بحذف الهمزة .
قال جار الله العلامة ولم يصح العرب رأئت .
قال : ولكن الذي سهل من أمرها وقوع حرف الإستفهام في أول الكلام ونحوه قوله صاح هل رأيت أو سمع براع رد في الضرع ما قرأ في العلاب .
قيل : نزلت في أبي سفيان بن حرب كان ينحر كل أسبوع جزورا فأتاه نبيهم فساله شأنا فقرعه بعصاه وقيل : بل هي عامة في كل من هذه حاله .
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد إلى أبي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة أرأيت غفر له إن كان للصلاة مؤديا"( ) .
فصل : قال:
في طيبة المختار أو مكة أملي وسورة ذي الألآ موالي العطاء الجزل ......نعم والذي فيه اختلاف مبرهن فرعد وحج ثم سورة أحمد ...
لما فرغ مما عده أبو القاسم مما قاله منزلا بعضا بمكة وبعضا بالمدينة شرع فما ورخه أبو القاسم بالخلاف .
Page 125