60

Les Punitions

العقوبات

Chercheur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

هُودٌ يَنْصَحُ قَوْمَهُ
١١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْلَى، قَالَ: " قَالَ هُودٌ ﵇ لِقَوْمِهِ حِينَ أَظْهَرُوا عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ: يَا قَوْمِ، إِنِّي بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَيْكُمْ، وَرَعَيَّةً فِيكُمْ، فَالْقَوْهُ بِطَاعَتِهِ وَأَطِيعُوهُ. . . مَعَانِي الْمُطِيعِ لِلَّهِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ مِنْ نَفْسِهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ الرِّضَا، وَإِنَّ الْعَاصِي لِلَّهِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ السَّخَطَ، وَإِنَّكُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَالْأَرْضُ تَحْتَاجُ إِلَى السَّمَاءِ، وَالسَّمَاءُ تَسْتَغْنِي بِمَا فِيهَا، فَأَطِيعُوهُ تَسْتَطِيبُوا حَيَاتَكُمْ، وَتَأْمَنُوا مَا بَعْدَهَا، وَإِنَّ الْأَرْضَ الْعَرِيضَةَ تَضِيقُ عَنِ الْبَعُوضَةِ بِسَخَطِ اللَّهِ ﷿ "
الرِّيحُ عُقُوبَةُ عَادٍ
١١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، ⦗٨٠⦘ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو،: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى عَادٍ مِنَ الرِّيحِ الَّتِي أُهْلِكُوا فِيهَا إِلَّا مِثْلَ مَوْضِعِ الْخَاتَمِ» قَالَ: " فَمَرَّتْ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَحَمَلَتْ مَوَاشِيَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَجَعَلَتْهُمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الْحَاضِرَةِ مِنْ عَادٍ الرِّيحَ وَمَا فِيهَا قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا "، قَالَ: «فَأَلْقَتْ أَهْلَ الْبَادِيَةِ وَمَوَاشِيَهُمْ عَلَى الْحَاضِرَةِ»

1 / 79