122

Les Punitions

العقوبات

Enquêteur

محمد خير رمضان يوسف

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

٢٢٨ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ⦗١٥٥⦘ عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: " تَلَا الْحَسَنُ ذَاتَ يَوْمٍ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ﴾ [الأعراف: ١٦٣] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، فَقَالَ: حُوتٌ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي يَوْمٍ، وَأَحَلَّهُ لَهُمْ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، فَكَانَ يَأْتِيهِمْ فِي الَّذِي حَرَّمَهُ عَلَيْهِمْ كَأَنَّهُ الْمَخَاضُ، مَا يَمْتَنِعُ مِنْ أَحَدٍ، فَجَعَلُوا يَهُمُّونَ وَيُمْسِكُونَ، وَقَلَّ مَا رَأَيْتَ أَحَدًا يُكْثِرُ الْإِهْمَامَ بِالذَّنْبِ إِلَّا وَاقَعَهُ، فَجَعَلُوا يَهُمُّونَ بِالذَّنْبِ وَيُمْسِكُونَ، وَأَشَدُّهُ عُقُوبَةً فِي الْآخِرَةِ، وَايْمُ اللَّهِ، لِلْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللَّهِ ﷿ مِنْ حُوتٍ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ﷿ جَعَلَ مَوْعِدَهُمُ السَّاعَةَ، ﴿وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر: ٤٦] "

1 / 154