Les Punitions
العقوبات
Chercheur
محمد خير رمضان يوسف
Maison d'édition
دار ابن حزم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Genres
مِنْ أَخْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
٢١٨ - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " بَيْنَا حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ، إِذْ رَأَى بَعْضَ بَنِيهِ يُغَامِزُ النِّسَاءَ، قَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّ، كَهَيْئَةِ التَّعْذِيرِ. فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَتَتْهُ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللَّهِ ﷿، فَصُرِعَ عَنْ سَرِيرِهِ وَانْقَطَعَ نُخَاعُهُ، وَأُسْقِطَتِ امْرَأَتُهُ، وَقِيلَ لَهُ: هَكَذَا غَضِبْتَ لِي؟ اذْهَبْ، فَلَا يَكُونُ فِي جِنْسِكَ خَيْرٌ أَبَدًا "
٢١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: " أُمِرَ نَبِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَأْمُرَ قَوْمَهُ يُدْخِلُوا الْمَاءَ الْإِيمَانَ، فَلَمْ يَفْعَلُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: أَنِ ارْحَلْ مِنْ عِنْدِهِمْ وَلَا تَقُمْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ. ⦗١٤٥⦘ فَرَحَلَ، فَمَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يُعَالِجُ ظَلْمَةً لَهُ، فَقَالَ لَهُ: انْزِلْ فَاصْبُ مِنْهَا، قَالَ: إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَلَا أَنْزِلَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى نَزَلَ فَأَصَابَ مِنْهَا. فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: أُمِرْتَ أَلَّا تَنْزِلَ فَنَزَلْتَ؟ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ قَسْوَرَةً، فَلْيَدُقَّنَّ صَدْرَكَ، وَلْيَأْكُلَنَّ مِنْ كَبِدِكَ. قَالَ: فَرَحَلَ، فَعَرَضَ لَهُ الْأَسَدُ، فَدَقَّ صُلْبَهُ، وَأَكَلَ مِنْ كَبِدِهِ "
٢١٨ - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " بَيْنَا حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ، إِذْ رَأَى بَعْضَ بَنِيهِ يُغَامِزُ النِّسَاءَ، قَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّ، كَهَيْئَةِ التَّعْذِيرِ. فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَتَتْهُ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللَّهِ ﷿، فَصُرِعَ عَنْ سَرِيرِهِ وَانْقَطَعَ نُخَاعُهُ، وَأُسْقِطَتِ امْرَأَتُهُ، وَقِيلَ لَهُ: هَكَذَا غَضِبْتَ لِي؟ اذْهَبْ، فَلَا يَكُونُ فِي جِنْسِكَ خَيْرٌ أَبَدًا "
٢١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: " أُمِرَ نَبِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَأْمُرَ قَوْمَهُ يُدْخِلُوا الْمَاءَ الْإِيمَانَ، فَلَمْ يَفْعَلُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: أَنِ ارْحَلْ مِنْ عِنْدِهِمْ وَلَا تَقُمْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ. ⦗١٤٥⦘ فَرَحَلَ، فَمَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يُعَالِجُ ظَلْمَةً لَهُ، فَقَالَ لَهُ: انْزِلْ فَاصْبُ مِنْهَا، قَالَ: إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَلَا أَنْزِلَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى نَزَلَ فَأَصَابَ مِنْهَا. فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: أُمِرْتَ أَلَّا تَنْزِلَ فَنَزَلْتَ؟ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ قَسْوَرَةً، فَلْيَدُقَّنَّ صَدْرَكَ، وَلْيَأْكُلَنَّ مِنْ كَبِدِكَ. قَالَ: فَرَحَلَ، فَعَرَضَ لَهُ الْأَسَدُ، فَدَقَّ صُلْبَهُ، وَأَكَلَ مِنْ كَبِدِهِ "
1 / 144