114

Les Sages parmi les fous

عقلاء المجانين

Chercheur

خادم السنة المطهرة أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

موسوس، فسلم على الأمير، فرد ﵇ وقال من أنت؟ فقال: إني أنا أبو الشريك الشاعر ... من سأل عني فأنا ابن الفاغر فقال الوالي ما أمدحك لنفسك! فقال: لأنني أرتجل ارتجالًا ... ما شئت يا من أُلبس الجمالا قال الأصمعي فقال لي الأمير ما هذا مجنون. فألق عليه ما عندك فقلت له ما الريم؟ فقال: الريم فضل اللحم للجزار ... ينحره للفتية الأيسار فقلت ما الحلوان؟ فقال. أليس ما يعطي على الكهانة ... والحر لا يقنع بالمهانة فقلت ما الدكاع؟ فقال: إن الدكاع هو سعال الماشية ... والله لا تخفي عليه خافية قلت فما التوله؟ فقال: عوذة عنق الطفل عندي توله ... وقد تسمى العنكبوت توله قلت فما الرفة؟ فقال. الرّفة التبن فسل ماشيتا ... لقد وجدت عالمًا خرّيتا قال الأصمعي فاستحييت من كثرة ما سألته. فقال قل لي: ما الهلقس والسحساح ... والحمل الراوح لا يراح قلت الهلقس الطمع للحريص، والسحساح الذي لا يستقر في موضع والراوح المهزول فقال: ما أنت إلا حافظ للعلم ... أحسنت ما قلت بغير فهم

1 / 119