Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
كأن شخص من أصحاب المنذرى قد تأخرفى بلبيس ، فلعل هذا من أصحابه 89 - أحمد بن محمد بن يوسف ، الشيخ شهاب الدين المنوفى ، الشافعى أبوه ، يلقب فسية بالفاء، وأمه نسية بالنون وكلاهما بالسنين المهملة ، وزن عصية مصغر عصا وهو مشهور بها
ولد سنة خمس وستين تقريبا في مخلة منوف وفرا بها القرأان وصلى به ، وحفظ كتاب [نهاية الاختصاره والرجبية ، والملحة وعرضها على القاضى عز الدين بن سليم وغيره ، وبحث على الشيخ تاج الدين عبد الله الغروى الملحة والجمل لابن فارس ، وبحث فى النهاية على العز المذكور ، وحج مرارا أولها سنة ثلاثة وثمانمائة وارتزق في بيع العطر وغيره ، وتردد إلى القاهرة واسكندرية ودمياط مرار وجمع فى مدح النبي صلى دواوين ، اسم أحدها الواحظ الأبكار وعرائس الأفكاره وهو عريض الدعوى ، وشعره فى الغالب غير متناسب الصدر والأعجاز ، وطعن بعض الناس في صدقه اجتمعت به يوم الأحد رابع رمضان سنه ثمان وثلاثة وثمانمائة بقرية نفيه من أعمال الغربية ، فأنشدنا من لفظه لنفسه يمدح النبى ، وسمع ابن فهد وابن الإمام، حلفت نوار بأن تزور وخانت فمنيتى مذ أخلفتنى خانتى
ومنها ، لما علمت بأنها فى خطوة أصبحت ذا نفس خفيف خافت خلف التفكر ألف لوعات الاسي وحشا السقام حشاى لما بانت ومنها : ماملت يوما للوشاة ولم أمل لكن على بصدها قد مالت واستقلت من الغنا بوصالها لما جارت فجارت ومنها - وبقيت ذا شجن نخيفا داهشا إذلم أفز الأبرمز إشارت ومنها : كم ذا اتركت كنوز صبرتى فى الهوى وجعلتها كسبى وربح تجارتى مارحت منه بطائل إلا مدى زمن الفراق تذوب فيه حشاشت فذهبت منه إلى امتداح محمد هومذهبى وتشاعلى وصناعتم إن قلت يوما للقوافى سارعى نحوى أنت منصوبة فى طاعتى أو رمت بخرا من بحار الشعرلى أهوى إليه أتى بأمر إشارتى كم غصتها وأجع بالدرر السنيا ت اللواتيى هن صرن بضاعتى فنظمتها سلكا تضى عقوده علقته فى جيد دهرثابت وجعلتها في بعض أوصاف الذى لم يخص فضلا منه نعث الناعت أعنى محمدن الرسول المصطف أزكى نبى فد أتى برسالة أثرم به من سيد حاز العلا بابوة ، ومردة ، وأمانة
ملا الدنا طولا وعرضا ذكره وعليه سلم كل ش صامت شهدت جمادات الققار بأنه خيرالأنام وحازكل سعادة يكفيك أن نطق الخصى في كفه وتفجرت منه المياه فساحت كم كف منه الكف ضدا بالغا وبراحتيه كم أنت من راحت وأنشدنا كذلك : وجد يزيد ومدمع متدفق وفؤادى المالوم فيك ممزق بجفاك أمسى كل حب صاليا نار الجفا فاعذر محبا يشفق لولا همت عبرات طرفى أطفات وهجا يشب لكنت منه أحرق أصبحت من فرط الغرام متيما كبد تذوب وعبرة تترقرق فأنا الغريق بقيض دمعى دائما أسمعت فى الدنيا غريقا محرق دع لائمى عنك الملامة واتئد أن تلحنى ماأنت إلا أحمق يازاجر البكرات عرج مدلجا وازجر مطيك لى عساها تسبق واحثث ركابك قاصدا ذاك الحما إن الحما تهوى فناه الأنيق وإذا وصلت إلى تنيات اللوى فهناك غرب بالمخصب أحدفوا حيران وجدا حبهم في حبهم تحيى ، وقل ذاك المتيم شيق جفت الكري أجفانه ، وحشى الهوى أحشاءه ، واسيرها لا يطلق يا أهل رامة بينكم بدرله نور ، سناه على الربى يتألق أنواره كسف : البدورضياوها ناهبك نور للمعالى تحرق
نور النبى محمد زين الأنا م ومن له فضل سما لا يلحق أكرم به من سيد شرع الهدى بدلائل منها الردائل تمحق قد جاء بالحق المبين مبشرا بطل الضلال وكان منه يزهق مازاع فى أقواله ، بل ماغوى مآكان في غير الحقائق ينطق كفل الأرامل : واليتامى بره ما النيل يحكى ليله اذ يصدق نصر الضعيف على القوى بعد له قهر الظلوم فقلبه لايشفقق ياسيد العرب المصفى نحلة يامن له نسب جليل معرق فاشفع لأحمدن المنوفى في عد فلانه وجل كليل مطرق كسب الذلوب تعهدا فى عمره وجنى الجرائم وهو منها مشفق لكنه بعلاك لاذ ومن يلذ يوما به حائا عليه يضيق صلى عليك الله ماهب الصبا وسرت جنوب والوامع نبرق وعلى صحابتك الكرام وألهم مافاخ نشر من عبير يعبق وأنشدنا كذلك ، وهو موشح من بخر المتقارب ، فف بباب الله تكرم واسبل الذمع الغزير وتدلل لة تقنم أجر مولاك الكبير واخدم المولى لتخدم وترى الخير الكثير واسرع بالقيام . والأنام نيام واهجر فى المقام . لذيذ المنام واخلع الكبر وبادر وتشبه بالفقير وافعل الحير وساير فى الورى أزى سمير أنزع التيه وثابر واستمع نصح المشير
واترك الحرام واتبع الكرام تدخل الجئات حقا والسالام إدخل الحان نديما وانرب الصرف العقار اجتل الكأس مديما لاتخف في الشرب عار ما ترى العافى سنليها خالعا فيه العدار فادخل للمقام من غير احتشام واشرب فى : الصحاف من سلاف المدام طب بحان الأنس وااكر ما إليه فد تصير وتعبد فيه واشكر صنع مولاك الخبير وتفكر فيه وانظر قدرة المولى البصير وافتكرفى القيام يوم الزحام قل يامستعان يا من لا ينام عيدك القاضى المنوفى أحمد ذو الاحترام يرتجى يوم الوفوف والمصيبات العظام منك عفوا فى المخوفى يوم يبدو الانتقام ويرى الأنام جمعا فى اعتنام يرجون امتنان من رب الأنام
وله أيضا ، عفا رسم ربع العامرية بل أقوى ولست على ترك ازيارى أقوى مخته همول المرسلات بوبلها وجادت عليه من ترائمها الأنوا وقفت به أشكوى الذى بي من الهوى وعهدى بأن بالرسم لايفهم الشكوى فطال وفوفى فيه ، والدمع سائل أسائله لم استطع عنه لى عدوا فاضرة نيران الأسى في حشاشتى وصرت بنار البعد من بعدها أوى ورحت بقلب خافق ومدامع تسح ، وطرفى لم يشم بعدها ضحوا وها أنا فى سهد وبعد وحرفة وفرقة إلف ساق لى نأيه البلوي وأصبحت خلف الشوق ، والحب متلفى أكابد الأما ولا أجد السلوى وعرب ترام حول وجدة خيموا وما فى الورى إلأهموأبدا تهوى أحن إلى تذكارهم كل ساعة وعنهم عنانى في مدى الدهر لايدوى بهم نهقذ والرقمتان تشرفا وأطلالهم ياصاح تالجنة المأوى بهم طيبة ، طابت ونجد ورامة فهم فى الورى للصب غايته القصوى نزيلهمو لا يقتشى من نوائب فإنهمو يحمونه من أذى الأسوا نبيهمو أزكى الأنام محمد نبى الهدى الداعى الذى أسس التقوى رسول أبى بالبيئات مبينا فأبهر من أياته الحضر والبدوا براهينه تجلى على الناس جهرة وأيانه تتلى ، وأخباره تروى وأنواره تسمو على الأرض والسما وتشرق فى الزكوان طلعته زهوا وثم فاض من كفيه ماء لذى الظما يفجر ينبوعا زلالا وقد أروى فما هو إلا سيد وابن سيد حباء الذى سواه في ملكه حبوا
ألا يا أجل الخلق مدحك صنعتى أرصغ فيه الدرأوأنئر النحوا فكن للمنوفي أحمد شافعا غدا إذا خشرت كل الوى ، والسما تطوى عليك صلاة الله ما أنهمر الحبا فاصبح نور الروض من سحه أحوى وألك والاصحاب مادر شارق وما سجعت ورق على دوحها شدوا وكذلك .
فمر بمقنى رامة فتان ما عنه لى صبر ولا سلوان كلفى به من قبل أنشا مضفة قدما ، وها أنا بالجوى نشوان ومنها ، وإذا اتفهر الليل بت مسهدا وجفن تراى من الهوى الأجفان وإذا تبسم تغر فجر بكرة فالدمع من طرفى به هتان حجبته عنى البيض والسمر القنا مع رففة هم بالحعا قطان فتن الورى بجماله وكماله فتخيرت فى وصفه الندمان شيرفت بطلعته معالم طيبة وتضوعت من طيبه البلدان مضرية نالت جلالا في الوى وعلت به عزا سما عدنان فهو الرسول الهاشفى محمد مولى له عند المهيمن شان من يوم مبعته بدى دين الهدى وتعطلت لما أتى أديان نسخت شريعته الشرائع كلها وتبأشر، الاحبازوالكهان بطلت به الأنصاب والازلام والا دناس والارجاس والصلبان ومنها ، يا من بموجز فضله الأملاك قد شهدت به والأنس ثم الجأن أنوار علياك الرفيعة مذ سمت خرت لها الجوزاء والحبتان
ووجود جودك فى الوجود ميسر وشذا أريجك عم والعرفان يارحمة للعالمين ومنذرا يا من له الآيات والبرهان شرفت بك الأوقات والساعات والأيام والأعوام والاحيان رفعت لعلياك لسناجق فى العلا فتحيرت لشموسها الأذهان خضعت لطاعتك الملوك وأذ عنت بالسمع وانفادت لك الشجعان ياخير خلق الله ياشفس الهدى يامن له عند الأله مكان إنى امرةؤ يرعى الدياجى ناظرى فى المدح وهو بها إذن سهران فاقبل قصائدى الشريفات التى في سلكهن الدر والمرجان هى عاليات عالبات ، سوفها عال ، وفيه تقلل العقبان وحوى المنوفى أحمد شرفا بها في دهره ، وله بهن أمان وعليك صلى الله ربك ماهمت ديم زهت من سحها الأفنان والأل والاصحاب مع أتباعهم ما الوقت وقت، والزمان زمان وكذلك ، برق المخصب فى الدجنة لأحا فحسيته لما سرى مصياحا ورأيته متالقا فأرقت إذ أبقى المسا بالضوء منه صباحا وكأانه لما تبذى لأمعا أهذى لقلبى من سناه جراحا فجوانحى وجوارحى كلمت به ودمى أراه من الغرام مباحا وكذلك ، وذكرت جيرانا بحاجر وجرة لما سها عربا هناك ملاحا قوما بهم يزهو الزمان وأهله كم زينوا فى المشرفين بطاحا ولكم سمت أنوارهم فوق السما فإذا رأيت ترى سنا وضاحا وهموملوك العالمين جميعهم حازوا فخارا فى الدنا وفلاحا
Page inconnue