Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
هوأية فى الخلق أعظم أية ولسان حجة ربنا الديان الله أرسله عموما ورحمة عمت على الدنيا بكل مكان فاق الأنام ملاحة وبلاغة وفصاحة ظهرت وصدق لسان وله ، الرجز ما غردت حقامة على فنن إلا وهام القلب فيكم وافتتن ولا سمعت ذكرى حديثكم إلا وصار السر منى كالعلن مع هواكم فى الفؤاد ساكن ملازم لم ينتقل عن السكن وغصن عشفى بالهوى محرك لو سكنته الراسيات ما سكن أبعد تمونى والبعاد مؤلم وإنه أمل انتحالات البدن
منها ، أعيى الطبيبا ما بقلبى من ضنى لو ذاق من طعم الوصال لاستكن منها ، جودوا على بالذى هذى الورى وعلم الخلق الفروض والسنن محمد أزكى رسول مرسل من اسمه مع اسم مولاه اقترن رسول رب العالمين والذى به عليئا ربة المنان من فهو الذى أنقدنا المولى به من الضلال والفساد والمحن وهو الذى بسيفه المطلوق قد أهان أهل الكفر وهو لم يهن ولم يزل بالمعجزات غالبا وقاطعا بحدها من امتحن قد مس شناة خلفت هزيلة في الحال درت واستبانت بالسمن واشيع الألف بقيتا قضعة ومثلهم روى بقظ من لبن
وله ،: كتب النسيم على الغدير سطورا لأولى النهى قد سطرت تسطيرا إن كنت تعرف شرحها خبر به وإذا عجزت فسل بذاك خبيرا لا تأخذ العلم إلا من فتى بالصذق أصبح شائعا مشهورا ويكون بالتعبير يدعى عارفا إذ خيرنا من يعرف التعبيرا كم من صغير منه بانت حكمة فامتاز منها فى الأنام كبيرا وكبير سن قد خلا من حكمة فتراه يدعى في الكبار صغيرا والفهم مرزوق كأرزاق لها فانظر عنيا دا وذاك فقيرا قال : وقدكنت تركت نظم المدح زمائا ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فى المنام وسمعته يقول : بئر زمزم ردمت قلت يا رسول الله من ردمها؟
قال : فقلت : يأرسول الله مرهم أن يفتخوها ، أو معناه .
فقال عليه الصلاة والسلام : أنت خليفتى ، ورحت فأردت أن أقبل شيئا من أعضائه فنثر يده نثرة كالمانع لى فاستيقظت وعندى هم من غضبه صلى الله عليه وسلم ، إنى نظرت فى نفسى فرأيته صلى الله عليه وسلم ، يريد المدح والعود إليه ، وكأنه استطابه لتشبيهة له بماء زمزم وقد عسر على النظم قال : وظننت بعد هذا أنه صلى الله عليه وسلم غير راض عنى ، فرأه لى الغير وأخبره أنه راض عنى وعن من أكون راضيا عنه وقد يسر الله بكرمه بالتيسير والرضا والحمد لله ، وله المنة لا إله إلا هوقال: [رالواف] بعيتى يا سحاب السيل سقم ولى يا وقد يبق للجسم سقما عسى أدعى بمشهودى سقام ودمع أو بما أسميت اسما ولست أراه نفعا لى ولكن ليرثى لى وأوسم فيه وسما ومن لم يرت للعشاق يوما ولم يعلم بهم لم يدرعلما يصدق عاشق بسقام جسم ويكذب عشقه إن صح جسما ومن ذاق الفراق وتم فيه فلم يبرح يرى هما وغما وهل ذاك الفراق يزول يوما بغير دواء وصد الوصل حتما
فدائى لم يزله سوى دواء أفوه به ولم أكتمه كتما أشاهد بقعة فيها نبى له فضل على الثقلين عما أعز الزسل منزلة ودارا وأنصارا ومقدارا وعزما هو الهادى من الهادى رسولا إلى كل الورى عربا وغجما منها - وفى القسمين ميز من قديم فكان خلاضة القسمين قسما وطهر بطنه والقلب منه وأودع فيهما حكما وعلما تميز منصيا رقعا ونصبا وخفضا فى مفاخرة وجزما ففاخر كل منتسب بفخر به واذكر له خالا وعما إلى خير الجدود له انتساب واشرف ما تعد أبا وأما
رسول الله والبارى تعالم بهذا شاهد قولا وحكما وفى كتب النبيين استقرت مناقبه بأمر الله رسعا فلا تعجب لمنكر نوره هل ترى فى النور من تلقاه أعمى أم البارى أعمى لهم قلوبا وأظهر وصفهم بكما وصما لنور الله فد طلبوا أانطفاء ويأبى الله إلا أن يتما وكم من كافر يتلى عليه ولم يفهم من القرأن فهما ولما صدت الكفار صدا وردوا الحق عدوائا وظلما رمى منهم بصارمه رقابا على رغم من الكفار ترمى وألف ربما الباري عليه خيار الخلق تحزيبا وحزما لهم فىي المشركين عظيم فتك مهاجمة ومقدمة وصدما
باسياف عطاش شربها من جسوم بنى الضلالة خيث تدمى وكم للمصطفى من معجزات بها غلب الذى قد بات خصما بكف مس شباة دون در قدرت واكتست لحما وشحما وأنطق ربئا البارى تعالى له ضيا وجلمودا وعظما عليك بمدحه سرا وجهرا ملازمة له نئرا ونظما منها ، عليه صلاة مرسله تعالى وأزكى رحمة تنمى وتنما وخير سلامة ما سار ركب وذمت نوفه فى السير ذما وما أخفى النهار سوى دليل وأبدى الأفق للابصار نجما وله :.
[الخفيف] قبل تأتيك ساعة باقتران حاسب النفس قبل يوم الحساب واترك الهزل قبل جد الجواب واجعل العمر ساعة واغتنمها
أنت فى غقلة وعما قليل لك يبدو ما كان خلف حجاب فتيفظ لما سياتيك حتما تنعيم منعم أو عقاب لا تكن طامعا بطول حياة بعدما ذقت فرقة ألا حباب لا تر الفخر فى لباس ومال وبناء ومنزل وانتساب إنما الفخر للتقى فادخره واغتنمه تحظ بخير ثواب لأمر الله بالتقى مال أمرا فاتقوا الله يا أولى الألباب .
Page inconnue