Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
ويكتب عشرا إن كان فاعلا له إلى نصف ألف مع مئين كثيرة وإن هم أن يأتى بسيئة ولم يكن عاملا فالأجر فرد لعدة فكن ناظرا فىي ما عن الله قد أتى فإن به والله خير المسرة وزد في جميع المسلمين محبة وكن لولى زائدا فى المحبة فقد جاء من عادى الولى فإنه بأخبار مولاه على حرب سطوة ولم يتقرب للمهيمن عبد بأفضل من فرض على كل جملة ولم يزل الإنسان بالنفل عاملا مع الفرض حتى يرتقى خير ذروة فيعطى من الرحمن خيرا ورفعة ومنه له ذهرا إجابة دعوة ومن جنة الخلاق أعطاه سؤله ودهرا يرى فى كل حال بحكمة وينظر ما لله العظيم وهكذا جوارحه بالله فى كل لحظة فلا حظ إلا حظ من أوهب الثنا وقد بات منسوبا لا حسن قسمة
وإن رمت حب الناس فيك فكن لما بأيديهم قال بزهد وعفة وإن رمت حب الله فيك فلا تكن تميل إى الدنيا إمالة رغبة وخذ فى أمور الخير أوساطها فلا ترى ضررا مع لا ضرار بفعلة ولا تدعى دعوى ومالك شاهد فبنية للمدعى قد أقرت ولو لم يكن ذاكان من قام يدعى دماء ومالا ما له عند دعوة وذو النكر يأتى باليمين لخصمه وإلا فيعطى من أقر ببلغة وكن بيد للمنكر مغيرا وإلا بنطق أو بقلب لضعفه وإن وقعت بالقصد منك خطيئة فكن متبعا خيرا لها بعد وقعة خالق جميع الناس بالبشر فالذى له خلق سهل يعود لرفعة وكن حافطا عهد الإله ومن يكن مضيعه يأتى منه فىي شر ضيعة وربك إن تحفظه يحفظك فاستمع وقدمه تلقاه أماما بوجهة
ولا تستعن إلا بربك دائما ولا تسالن يوما سواه بدعوة فلو أن كل الخلق راموا منافعا إليك ولم يقسم لجاءوا بمنعة ولوأنهم قاموا لمنع ميسر من الرزق لم يمنع بهم وزن ذرة لقد جرت الأقلام بالمنع والعطا وقد ملشت صحف ، وأقلام جفت فما أخطأ الإنسان لم يك صائبا وصاتبة لم يخط لمحة مقلة ونصر الفتى فى صبره وبه يرى من الكرب إفراجا ويسرا لعسرة وكن لا يسا ثوب الحياء فإنه أجمل لباس للمريد وسترة وإن لم تكن من خالق الخلق تستحى فكن صانعا ما شئت فى كل حوبة وبالله قل أمنت ثم استقم إلى سبيل الهدى فى كل وقت بهمة وواظب على مكتوب فرض الصلاة مع صيام لفرض فهو يسمى بجنة وحرم خراما والمراد اجتنابه وحلل خلالا باعتقاد وصحة
فمن كان فعالا لهذا حياته فإن له منه دخولا لجنة وواظب على طهر فإن الطهر قد أتى شطر إيمان ثوابا لحسبة وكن حامدا له في كل حالة لتملا ميزائا وتأتى برجحة وسبح بحمد الله ربك واستدم على شكره في كل ستقم وصحة وتسبيح إنسان مع الحمد به نور بفضلهما ملء الوجود برجحة وإن صلاة العبد نور وبره .
من الله برهان فجد بالعطية وكن صابرا فالصبر مثل للفتى ضياء وإشراقا بسر السريرة وإن كتاب الله لا شك حجة عليك غدا أو عنك راض بحجة وكن حذرا أن تفعل الظلم فهوقد أتى لقلوب الناس أظلم ظلمة فرب الورى قد جتب الظلم نفسه وحرمه سبحانه فى الخليفة هو الواحد المعبود لا رب غيره ويكرمهم منه بجود العطية
وإن بلغت منك الذنوب إلى السما فتمحى بالاستغفار من كل ريبة ولو بقراب الأرض يأتى محارما غدا دون شرك من جمع الخطية ولا بدلها الرحمن مغفرة روى .
بهذا وثوق تروى بصحة ولم يثبت الإيمان للعبد دون أن يكون هواه تابعا في الحقيقة لما جاء خير العالمين به وأن يكون له فى الحب أعظم رغبة من الروح والأموال والناس كلهم ومن نفسه والخلد في خير جنة أليس على كل الخلائق حبه من الله فرضا لازما دون فترة أليس هو المهدى من الله رحمة وأكرم مبعوث إلى خير أمة أليس به الخلاق يرزق خلقه ولولاه لم تكس الأراضى بخضرة ولا كانت الأنهار تجرى مياهها ولا السحب فى سقى تجود بقطرة أليس هو الخاص المخصص بالعلا وأحسن من يدعى بأحسن صورة
أليس هو الممدوح في كل منزل ومن تظم أشعار بأحسن فكرة إلهى كما هد يتنا لسبيله أمتنا على التوحيد مع خير هيئة ومن فتن المخيا كذا الموت عافنا ولا تهتك الاستارواعمم برحمة وكن جابرا كسر ابن زين وغافرا بجودك أوزارا عليه استقرت وصل على أعلى النبيين رتبة حبيبك طه سيد الخلق طرة وأزواجه والصحثب والأل ما جرت من العاشق المهجور عبرة مقلة وله قصيدة نظم فيها مناسك الحج وحض عليه وعلى زيارة طيبة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . أولها [الخفيف] اجتهد في الحجاز بالعزم واعلم أنه للنفوس عز ومغنم ثم تأتى إلى زيارة قبر فيه أزكى الأنام قدزا وأكرم وإذا ما رأيت طيية لاحت لك والنور للمد ينة قد عم أكثر القول بالصلاة على من ربه باسمه المكرم أقسم واغتسل قبل أن تريد دخولا لمكان فيه الكريم المكرم
واحتفظ أن تمس بالكف قبرا هو فيه أو عنده تتهجم بل بعيدا عن قبره فيد رمح ثم سلم مع السكينة تكرم ثم سلم على ضجيعه جهرا وترضى أى عنهما وترحم ثم أم البقيع إذ فيه قوم لم يخب فط لم يصدق لهم أم فيه عثمان الشهيد وفيه حسن والكريم عباس العم وبه الامهات أزواج طه وابنه إبراهيم والقير معلم ولكم فيه من كريم عظيم ونبيل له من الحير مقسم ثم عد للضريح أعنى ضريخا فيه أزكى الأنام قدرا وأحشم فيه من ربه تعالى فى محكم الذكر للكرامة أقسم فيه نور به الوجود استنارت بعد ماكان سائر الكون أظلم فيه من قبره حوى كل فخر وجمال وكل خير له تم
فيه من سلم الجماد عليه مستجيرا بجاهة من جهنم فيه منن عندما استقر بغار حل بالباب عنكبوت وخيم فيه من ربه الودود تعالى بامتنان عليه صلى وسلم فيه من مدحه جليل جميل خيركنز وخير در تنظم فيه من يسال أبن زين به أن يمحو عنه كل ذنب ومآتم رب سلم على حبيبك طه أغزر الأنبياء علما وأعلم ما سار سابق مجدا بسير ويسوق على الرفاق تقدم وله .
Page inconnue