Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genres
ثم أخذ فى التفهم ، فأخذ العروض عن السنراج الأسوانى . والنحو عن العز بن جماعة ، بحث عليه مقدمة من تصنيفه ، وعن الشيخ عبدالسلام البغدادى . والفقه عن الشمس الغرافى ، والشهاب أحمد الصنهاجى ، والزين السندبيسى ، والشيخ شمس الدين العجيمى [سبط ] بن هشام ، والزين الفارسكورى ، والبرهان البيجورى ، والشمس البرماوى والعز ين جماعة ، والشمس البوصيرى ، والولى العراقى [ والشرف السبكى ، وغيرهم وحضر دروس [العلاء] البخارى في الفقه في حاوى الشافعية ، وغير ذلك من العلوم . والطب بأنواعه على الشيخ إسماعيل التبريزى والعلامة سراج الذين البهادرى الحنفى شيخ الديار المصرية به ، وأجاز له كل منهما بالإقراء في جميع ذلك والمعالجة ، وأثنيا عليه تناء كثيرا . والأصلين عن العز عبد السلام البغدادى ، والتصريف والمنطق والطبيعي والجدل وغير ذلك ، ولازمه فاكثر . وأخذ علم الوقت عن الشهاب السطحى والشهاب البردينى ، والشهاب ابن المجدى . وأقت فى الأشرفية وجامع الصالح والمنصورية وحج مرات أولها سنة أربع وعشرين . ودخل دمياط ، ودرس فى الطب في جامع طولون) والمرستان . وحضرت أجلاسه فيه ، وحضره قضاة القضاة وأكأبر العلماء ، وكان دربا عظيما حاويا لعلوم
وقال شيخنا الجزرى فى ترجمة جده القاضى بدر الدين إبراهيم ، ولد سنة 698 وسمع من جده الإمام مجد الدين ، وعلى بن عيسى بن [القيم] الأول من عوالى سعد الشقفى ، ومن الحجار ووزيرة صحيح البخارى بفوت الأول . وولى قضاء المدينة والخطابة عوضا عن شيخنا العلامة شمس الدين محمد بن خطيب يبرود بحكم إعزائه عن ذلك . ثم توجه إلى المدينة المشرفة وباشر وطائفه . ثم خرج منها متوجها إلى مصر فمات بجزيرزة من جزائر البخر متوجها إلى الطور) في سنة 877 ، رحمه الله انتهى أنشدنا الشرف بن الخشاب ، ليلة الجمعة العشرين من شهر رجب سنة إحدى وأربعين وثمانمائة قوله ، [الهزج] وما شىء لة ربع وهدا الريع خمساه ونصف الريع تحقيقا بعد الشىء عشراه وقال إنه لم يعمل لغزا قط غيره فنزله الشيخ زين الذين قاسمز بن ] قطلوبفا الحنفى على ماتتين ، فإن ربعها خمسون ، وهى نصاب الزكاة في الفضة ، ومالكها يعد غنيا . وهى مستثناة فى قوله تعالى : { ألف سنة إلا خمسين عاما وهى مواقفه بعد الميم والياء من حروف ماتين بالجمل ، وهما خمسا [ حروف ] ماتين ، وهما اسم مى ومقلوبهما يم ، وهو البخر ، ونصفهم وهو الميم بأربعين ، وهى عشر المائتين ، وهى ميقات موسى عليه الصلاة والسلام ، والأربعون حد شارب الخمر
ونزلته أنا على : كيل ، وذكرته للشيخ زين الدين ، فقال : وهو منطبق على . ويملك ومليك قلت . وعلى : يكمل ، وأبجد ، ونقش . فنظم ذلك فى قول : الهزج فدتك النفس فد أخطأت تيها رها معناه فإن الشرط منع الكفر من تعداد مغزاه فهدا الشىء مصروف ومن يملكه أغناه وربع الشىء مستتنى كما فد أنزل الله وخمساه اسم معشوق به أهل الهوتى تأهوا وإن تقلبه تلقى ما يسر النغس رؤياه ونصف الريع عيد الله من بالطور ناجاه وإذ أحد فلا تعدو ه يأمن ختية الله وذا أيضا أبو شخص له شعر عرفناه وذا وصف كفيناه لعام قل مرعاه وإن تقصد أبا جاد تلاقى ما تمناه لوإذ أفعل مى يصير اسما تعالى من تسماه وفعل إن تصحعه بهسر ما قصدناه وأنشدناه يوم الجمعة المذكور
وأنشدنا الشيخ زين الذين قاسم ، ما أخبرنا أنه وجده في تذكر مولانا قاضى القضاة شيخ الإسلام أبى الفضل بن حجر العسقلانى ، بخط العلامة محب الدين محمد أبن [الطويل] العلامة شهاب الدين أحمد بن الهائم ، لغزا غير مقسر ، وهو تقول فتاة المتبجى بعد بعدها وقد سمحت من بعد صد وإعراض إذا مرمما قد تبقى من الدجى ثلاثة أسباع وتسع من الماضى أتيتك لا يدرى بذاك رقيبنا أجز حلى مزط على الأرض فضفاض وكان ذهاب الليل عند مجيئها فكم كان باقيه وماضيه يا قاضى الطويل قال : فأجبت عنه بقولى لقد كان باقى الليل وقت كلامها ثمانية من بعد عشرين والماضى غدا ماثة مع أربعين وأربع وهذا تمام الليل من غير إغماض فإثنا اعشره مما تبقى ثلاثة لإسباعه والتسع باق لمرتاض الطويل تم أنشدنا اللغز لصاحب الترجمة ، فأجاب عنه بقوله ، أبا أيها الموعود من بعد جفوة بزرة من يهواه من غير إعراض سالتك عن الماضى فدونك لأمنا مع الواو مضروبين في الدال يا قاضى ومضروب زاى القوم فى الدال هو الذى تبقى من الداجى فزده على الماضى ريا وواو تسع ذاك محققا وسبع لهذا العدد إلى المرتاض فجملة ليل الوعد تغي وشمسنا لذى حمل في ذلك الوقت يا قاضى وتقطع منه عديا وزايهم بقطر له عرض كمصر لإعراض
وأنشدنيه يوم السبت الحادى والعشرين من رجب من سنة إحدى وأربعين : وأجاب القاضى الإمام عزالدين أحمد بن قاضى القضاة برهان الدين إبراهيم الكنانى الحنبلى بقوله : [الطويل] أيا سائلى عن طول ليل تواصل به أنعمت من بعد صد وإعراض لقد كان هذا أربعين وبعدها ثلات وهذا غير سبع هو الماضى وأنشدنى فى شهر ذى القعدة سنة 845لنفسه ، فقال ، مجزوء الرمل فى سبيل الله عمرى صاع فى لهو شد يد لم أحصل قط شيئا نافعا يوم الوعيد لا ولأوامر الدنيا، من خيول وعييد غير أنى أرتجى من إنهى ومعيدى رحمة لى ولابا تى ونسلى وجدودى ونظمت أنا ذلك في قولى [الطويل] ميقول الذى قد قطع البحر قلبه قدمعه الهطال تعزى لفياض ثمان وعشرون المبقى وأربع تلى ماتة مع أربعين هو الماضى ومجموع ذا العدين جملة ليلها وست وعشر تسع ماض لمرتاض وأسباع باقيه ثلاثة عشره مع اتنين باليلى نقض بعض كإيماض جاور سنة إحدى وخمسين بمكة المشرفة ، فماتت أمه ، وسرق بيته ولم يبق له شىء يعز عليه ، ورجع إلى القاهرة مع الحجاج . [ومات بالقاهرة . . بعد العشاء من ليلة الاثنين مستهل شهر رمضان سنة تلات وستين وثمانمائة]
- 452- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن داود المفعلى الدمشقى النجار الرقى بالصالحية، الشهير بالمسلوت ، بالمهملة وأخره مثناة فوق . ولد تقريبا سنة تسع وسبعين وسبعمائة -453 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن على بن محمد البيدمورى ، التركى التونسى المالكى . جد أبيه على [ من ] أمد ، وأبيه إبراهيم نشا بدمشق ، وابنه أحمد انتقل إلى المغرب فارا من الملك المؤيد وكان أبوه إبراهيم له رتاسة بالشام إ[لا تصاله ] بنوروز أو غيره أجازلى.
وأخبرنى - والسخاوى . فسكن بتونس ، وتزوج بها فولد محمدا هذا بعد سنة خمس عشرة وثمانماية ، وفرا بها القرأن فأكمل حفظه وعمره سبع سنين ، ثم تلا بالسبع على سيدى أبى القاسم البرزلى ، فأتقنها وعمره عشر سنين . وحفظ الشاطبية والراثية وعرضهما جميعا على سيدي أبى عبد الله محمد بن محمد بن القماح الأنصارى الاندلسى ، وأجازه جميع ما له وعنه بروايته للشاطبية عن العسقلانى بسنده ، والرسالة ، وبعض ابن الحاجب
وأخذ الفقه عن جماعة منهم : الشيخ أبو القاسم البرزلى وأجازه بجميع ما اشتملت عليه [فهرسته التى ] فى نحو ستة كراريس . والشيخ بلقسم الوشتاتى القسنطينى ، كان يردد عليه النهي عن التكنى بكنية النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول : إنما أنا بلقسم ، أى بغير همزة ولا واو . وسيدى عمر القلشانى ، وأخذ النحو عنه وعن سيدى بلقسم القسنطينى . والشيخ أبى عبد الله محمد الرملى وغيرهم . والمعانى والبيان عن القسنطينى المذكور ، وعمر القلشانى ، وسيدى عبد الله البخيرى وغيرهم وأخذ المنطق عن الرملى المذكور ، وأبى يعقوب المصمودى ، وسيدى محمد بن عقاب قاضى تونس . وأصول الفقه عن القسنطينى والرملى والقلشانى وغيرهم . وأصول الدين عن القلشانى ، وبحث عليه قطعة من شرحه على الطوالع ، قال : وهو شرح حسن لم يكمل . قال : وعندى منه أكثر من مجلد ، وانتهى كلامه إلى الإلهيات . وأخذه أيضا عن الرملي وأبى الفضل المعلقى . والحساب والفرائض والعروض عن سيدى محمد بن أبى بكر الوانجريشى. وأخذ الحساب أيضا والفرائض عن الحاج المصرى وشرح جمل الخونجى ، في سفرين ، سماه :كمال الأمل فى شرح الجمل : جمع فيه بين كلام ابن واصل والشريف التلمسانى وسعيد العقبانى وسيدي محمد بن مرزوق، مع زياذات من شروح الشمسية ، وشرح ابن الحاجب ، وشرح ابن رشد 3) لكلام المعلم الأول أرسطو ، وغير ذلك ، من غير تكرير لكلام أحد منهم . وشرح رسالة ابن أبى زيد ، شرحا إذاكمل يكون فى سفرين . وعلق غير ذلك ، قال : وشرح العقيان في غاية الوضوح والحسين . وعلم المنطق للتبليدي . وكذا شرح ابن الحاجب ، فى سفرين فى غاية الإيضاح و والتهذيب ، لا يحوج الإنسان في تعلمه إلى شيخ اجتمعت [به] فى مدرسة قانباى عند الشيخونية ، إذ قدم حاجا سنة 849 ، فأملانى ترجمته لعدم من أمتليه عنه ، فرأيته ذا حافظة جيدة ، ثم رجع الحج
وأقام بالقاهرة وحصلت ، مخالطته فى بلدة بها كشير من أهل بلذه ، فإذا له أخلاق سيئة من كذب وكبر ، وبخل وطيش ، وإساءة إلى من أحسن إليه ، وتهافت على الرياسة مع دناءة وعدم مروءة ولى قضاء المالكية بدمشق في سنة اثنين وخمسين، فلم يقم بها شهرين حتى عادى جميع أهلها الأكابر والأصاغر ، فعزل أقبح عزل . وكان الذى قدمه لذلك القاضى كاتب السر الكمال بن البارزى ، بواسطة تردده إليه وتعلمه عليه وكشرة خضوعه لديه فلما تبينت مساوته وعزل ، حصل للقاضى كاتب السر بسببه من السلطان أذى كثير . وصار يدافع عنه لكونه هو الذي أقامه ، فعادى من سعى فى عزله ، فاشتد الأذى وعظم الخطب وامتد البلاء ، وتولد للقاضى كاتب السر بسببه نكايات عديدة . وكان ذلك سببا للفحص عن أحواله ، فإذا هو لم يخرج من الغرب إلا هاربا في زى امراة . فبين للسلطان ذلك ، فرسم بأن ينزل إلى المقشرة فى زنجير وكان قاضى المالكية البدر بن التنسى حنقا عليه ، فأراد أن يدفع عنه أمر المقشرة ، فيحمله بذلك ببابه ويأخذه إلى عنده فيكون حاكما في أمره ففعل ، واستمر مقيما ببابه فى الترسيم أياما ليثبت عليه قضية الغرب. فلم يسع القاضى كاتب السر إلا أن صالح القائم عليه وهو [بدر] الذين بن المزلق ناظر الجيش بدمشق ، وطيبوا قضيته حتى خلص قبل إثبات ذلك .
ثم حكى لنا بعض من ربى معه بتونس وانضم إليه في مصر والشام من تاريخه ، ما تدخل فيه القصة المذكورة ، ويعلم منه أنه نسمة مشؤومة
Page inconnue