295

Titre de la Direction sur ceux qui sont reconnus parmi les savants au septième siècle à Béjaïa

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

Enquêteur

عادل نويهض

Maison d'édition

منشورات دار الآفاق الجديدة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٧٩ م

Lieu d'édition

بيروت

كيف لا، والاسمية لرسول الله ﷺ والكنية المباركة أبو عبد الله، والعلامة العلية الحمد لله، والشكر لله، والسمة السلطانية المستنصر بالله المنصور بفضل الله، ومن كان لله كان الله له، وانشد بين يديه رحمه [الله]:
أمير المؤمنين لنا غياث ... فعند المحل تستقي الغيوث
فلا جوع ويمناه الغوادي ... ولا خوف وقتلاه الليوث
فحظي عنده، وبلغ لديه مأموله وقصده.
وتآليفه وتقييداته وأشعاره وكتائبه متداولة بين الناس، ومرغوب فيها عندهم وموجودة لديهم، ولو لم يكن له من الشعر إلا القصيدة التي رفعها لمقام الأمير أبي زكرياء ﵀، يستنجده ويستصرخه لنصرة الأندلس لكان فيها كفاية، وإن كان قد نقدها ناقد وطعن عليه فيها طاعن، ولكن كما قال أبو العلاء المعري:
تكلم بالقول المضلل حاسد ... وكل كلام الحاسدين هراء
ولو لم يكن له من التآليف إلا الكتاب المسمى بكتاب "اللجين في مرائي الحسين" لكفاه في ارتفاع درجته، وعلو منصبه وسمو رتبته.
فكيف لا وله تصانيف، وجملة تآليف. ومن شعره ﵀ ورضي عنه:
ساق من روض الاماني أرجه ... ولأمر ما شجا لي مدرجه
خيلت لي أنها تعدني ... وخيالات الفتى تستدرجه

1 / 312