في الإدراك الملكوتي في الوجود.
وكذلك زيدت بعد الهمزة في حرفين: (أَفَائِن ماتَ)، (أَفَائِن متّ) وذلك لأن موته مقطوع به والشرط لا يكون في المقطوع به ولا ما رتب على الشرط هو جوابه لأن موته لا يلزم منه خلود غيره ولا رجوعه عن الحق.
فتقديره: أهم الخالدون إن متّ.
فاللفظ للإستفهام والربط، والمعنى لللإنكار والنفي. فزيدت الياء لخصةص هذا المعنى الظاهر للفهم الباطن في اللفظ.
وكذلك زيدت بعد الهمزة في آخر الكلمة في حرف واحد في الأنعام: (مِن نَبَإى المُرسَلين) تنبيها على أنها أنباء باعتبار أخبار باعتبار. وهي ملكوتية ظاهرة.
كذلك: (بأَييُكُم المَفتون) كتبت بياءين تخصيصا لهم بالصفة وحصول ذلك وتحققه في الوجود. فإنهم هم المفتونون دونه. فانفصل حرف أي بياءين لصحة هذا الفرق بينه وبينهم قطعا لكنه " باطن " فهو فهو ملكوتي.
1 / 92