واحد في ملكه تنزه بوحدة أسمائه عن الإعتضاد و" الإشراك " ليس لسواه وجود إلا منه (الَّذي أَعطى كُلّ شيءٍ خَلَقَهُ ثُمّ هَدى) . هذا من جهة إدراكنا.
وأما من جهة ما هي عليه الصفة في نفسها فلا ندرك ذلك بل نسلم علمه إلى الله. فحذف الألف مثل (إِلهًا واحِدًا وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ) .
وكذلك ألف " الإثنين ": إن كانت التثنية اللازمة ظاهرة يثبت الألف مثل: (قالا)، و(إِن تَتُوبا) و(لا يَبغيان) و(يَسجُدان)، و(اِثنانَ) و(يَداهُ) .
وإن كانت غير ظاهرة في العلم حذف مثل: (قالَ رَجُلان) و(تُكَذِبانِ) .
وكذلك سقط " الألف " الزائدة لتطويل هاء التنبيه في النداء في
1 / 74