ولد سنة ست وسبعين وسبعمائة بكرك الشوبك ، وربما كتب سنة خمس ، ومات في أواخر شعبان فيما أظن سنة ثلات وخمسين وثمانى مائة بالقاهرة ، وكان علامة فىي فنون كثرة ، منها القراءات - 140 - أبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن يوسف بن أبى الفتح ، برهان الدين الفاقوسى تم البلبيس ، الشافعى الرفاعى ، المقرع ، مؤدت الأطفال في بلبيس والمحتسب بها ولد سنة خمس وتسعين وسبعمائة تقريبا بفاقوس . : - 141 - أبوبكر بن أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن أبى بكر بن عبد الوهاب بن أحمد ، فخر الدين المرشدى ، القوى الأصل ، المكى الشافعى ولد فى ذى القعدة سنة تلات وثمانمائة بمكة ، ومات بمكة المشرفه فى سنة ست وسبعين كما بلغنا عند قدوم الحجاج في سنة سبع وسبعين وثمانمائة

- 142- أبو بكر بن أحمد بن عبد الله ، زكى الدين المعروف بابن الهليس بكسر الهاء واللام ثم تحتانية ساكنة ، وأخره مهملة المهجمى الأصل ، المصرى ، التاجر الكارمى هو وأقاربه ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا ، ومات بالمرستان بالقاهرة يوم الأحد سلخ المحرم سنة تمان وثلائين وثمانمائة بعد أن حصلت له علة شبديدة مدة سنين رحمه الله -143 - أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن ذؤيب بن مشرف ، الإمام العلامة قاضى القضاة تفى الدين ين القاضى شرف الدين بن قاضى شهبة الأسدى الدمشقى الشافعي ، ففيه الشام وعالمها ومؤرخها ورئبسها ولد فى شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وسبعمائة ، ومات فجاة بدمشق وهو رأس فيها بلا منازعة ليلة الجمعة ثانى عشر ذى القعدة سنة إحدى وخمسين وثمانمائة فعظم تأسف الناس عليه ، ولم يرأكثر باكيا من ذلك اليوم ، ورفعت جنازته على رؤس

الأصابع وصلى عليه في جامع يلبغا الجمال الباعونى، وشيعه خلائق تفوت الحصر ، ودفن فى مقابر باب النصر بالقرب من سيدنا بلال ومن العجائب أنه درس يوم الخميس حادى عشر الشهر من الأمراض المخوفة ، وتكلم على الموت فجاة ، وأنه أخذه أسف للكافر ، وقال أنا أختاره للأمن فيه من الفتنة عند الموت ، فمات في غد ذلك اليوم فجأة ، وخلف أبنه البدر محمد فكان عين شافعية دمشق بعده ، ثم مات بدر الدين فى شهر رمضان سنة أربع وسبعين فانقطع بموته ماكانوا فيه من مشيخة شافعية دمشق من أكثر من مائتى سنة .

وقدم ولده محبى الدين عبد القادر . وهو فى أول شبابه - يسعى فيما يليق به من وظائفه . خلفه الله فيه -144- أبوبكر بن أحمد بن محمد ، زكى الدين السعودى المصرى الشافعى المقرئ الضرير ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة تقريبا بمصر ، ومات بها في حدود سنة سبع وأربعين وثمانمائة ، ولم يجز أحدا، من الناس لسوء حظه

- 145- أبو بكر بن سليمان بن أسماعيل بن يوسف بن عتمان بن عماد الدين بكسر العين المهملة وأخره دال شرف الدين الاشقر [بالمعجمة والقاف الحلبى الشافعى ، سبط ابن العجمى ، نائب كاتب السر بالقاهرة ، هكذا كتبت نسبه من ابن عمه الشمس ابن الحلبى الأتى ، رحمه الله والذى قاله فاضى القضاة المحب بن الشخنة وغيره عن شيخنا البرهان الحلبى أنه قال نحوذلك ، لكن غلب على ظنى صحة هذا النسب لأنى رأيت - نسب عمه الشيخ الإمام الصالح شمس الدين في سنة أربع عشرة من تاريخ شيخنا الحافظ ابن حجر كما أملاه لى ولده إلى عثمان ، والله أعلم ولد سنة سبع وسنبعين وسبعمائة ، سنة السنباع ، ومات يوم الأربعاء تاسع شهر رمضان سنة أربع وأربعين وثمانمائة بالقاهرة ، وقيل إن ابنه أخفى وفاته ثلائة أيام خوفا على تعلقاته ووظائفه أن يعرض لشيع منها حتى سعى فى أمره وتقررت الوظائف باسمه .

-146 - أبو بكر بن عبد الرحمن بن رخال [ بفتح المهملة والحاء المشددة] بن منصور : القاضى تفى الدين اللوبياني الدمشقى الشافعى

ولد بعد الخمسين وسبعمائة تقريبا ، ومات فى ليلة الأربعاء حادى عشر ذى القعدة سنة تمان وثلائين وثمانمائة بدمشق ، وكانت جنازته حافلة - 147 - أبو بكر بن عبد الله بن عمر بن خضر بن إلياس ، زكى الدين المناوى ، الأديب الضرير ، نزيل الأاسكندرية ولد بالأشمونين من بلاد الصعيد سنة سبعين وسبعمائة ، وانتقل من اسكندرية بعد سنة أربعين وتمانين فانقطع خبره ، والله أعلم

-148 - أبو بكر بن عبد اللطيف بن أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الله بن عبد المحسن ، القاضى كمال الدين أبو الروح بن الإمام بضم المهملة وفتح اللام ، المحلى الشافعى ولد فى حدود سنة ثمانمائة على ما اقتضاه بعض سماعه - 149- أبو بكر بن على بن عبد الله بن حجة [باسم الشهر] الشيخ تفى الدين بن حجة الحموى الحنفى ، أديب العصر ولد بعد سنة ستين وسبعمائة تقريبا ومات ليلة الثلاثاء خامس عشرى شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بحماة .

-150 - أبوبكر بن على بن زين بن عبد الله ، زين الدين الإبيارى بالموحدة ثم تحتانية المصرى الشافعيى الكتبى

ولد قبل سنة سبعين وسبعمائة فيما أظن ، وتوفى ليلة السبت رابع ذى القعدة سنة خمس وأربعين وثمانمائة بالمدرسة المؤيدية بالقاهرة .

Page inconnue