267

Cumdat Kuttab

عمدة الكتاب

Enquêteur

بسام عبد الوهاب الجابي

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٥ هـ

Année de publication

٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الجفان والجابي للطباعة والنشر

الأول: الضرورة والأمل أقدماني عليك، وفي الثاني: العدم لا يكون معه صبرٌ على المماطلة، وفي الثالث: الانصراف بغير فائدةٍ شماتة الأعداء، وفي الرابع: فإما نعمٌ مثمرةٌ وإما لا مريحةٌ. فلما قرأها وقع تحت كل سطرٍ: ز هـ ز هـ، وأعطاه ستة عشر ألف مثقالٍ ذهبًا.
٩٣٣- وقال الجاحظ: كان جعفر بن يحيى يتحدث ولا يتوقف، ولا يستدعي معنىً من بعدٍ إلى غير ذلك.
٩٣٤- وكتب إبراهيم بن المهدي إلى بعض كتابه ورآه يتبع حوشي الكلام وغريبه في كتبه: إياك والتتبع لحوشي الكلام طمعًا في نيل البلاغ، فإن ذلك العي الأكبر، وعليك بما سهل مع تجنبك ألفاظ السفل.
٩٣٥- وقال معاوية للضحاك العبدي: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز؛ قال: وما الإيجاز؟ قال: أن تقول فلا تخطئ، وتجيب فلا تبطئ؛ ثم قال: أقلني، هو ألا تخطئ ولا تبطئ.
٩٣٦- واعتذر رجلٌ، فقال: إن كان ما حفظ من جرمي دون قدر الحرمة بك، فالصفح لي عنه واجبٌ، وإن كان موازيًا له، فالحسنة تذهب السيئة، وإن كان فوقه فإن الله ﷿ يقول: ﴿ولا تنسوا الفضل

1 / 293