Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

Cabd Ghani Maqdisi d. 600 AH
193

Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Chercheur

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

١٨٥ (٩٢) - عن ابنَ عباسٍ قال: قالَ رسولُ الله ﷺ: "أُمِرتُ أنْ أسجُدَ علي سبعةِ أَعْظُمٍ: علي الجبهةِ - وأشارَ بيدِه إلى (١) أنفِهِ - واليدينِ، والرُّكبتينِ، وأطراف القدمين". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢). ١٨٦ (٩٣) - عن أبي هريرة ﵁ قال: كانَ رسولُ الله ﷺ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ، يُكبِّر حِين يقومُ، ثم يُكبِّرُ حِين يركَعُ، ثم يقول: "سَمِعَ الله لمن حَمِدَه" حِين يرفَعُ صُلْبَه مِن الرَّكْعةِ ثم يقولُ - وهو قائم -: "ربَّنا ولكَ الحمدُ". ثم يُكَبِّرُ حين يهوي، ثم يُكَبِّرُ حِين يرفَعُ رأسَه، ثُمَّ يُكَبِّرُ حينَ يسجُدُ ثم يُكَبِّرُ حِين يرفعُ رأسه، ثم يفعلُ ذلكَ في صَلاتِهِ كلِّها حتَى يَقْضِيها، ويُكبِّرُ حِين يقومُ مِن الثِّنتينِ بعدَ الجُلوسِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

= أراد أن يركع، وبعدما يرفع رأسه من الركوع فلا يرفع، ولا بين السجدتين"، ثم علق علي ذلك محققه حبيب الرحمن الحنفي، وختم تعليقه بقوله: "ولم يتعرض أحد من المحدثين لرواية الحميدي هذه"! قلت: كيف يتعرضون لشيء لا وجود له؛ إذ الموجود في المخطوط (مسند الحميدي): " ... وإذا أراد أن يركع، وبعدما يرفع رأسه من الركوع، ولا يرفع بين السجدتين". ثم طبع "المسند" بتحقيق حسين أسد، والحديث فيه علي الصواب برقم (٦٢٦). (١) كذا في الأصل، وفي "الصحيحين" بلفظ: "علي". وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٩٦): "وقع في العمدة بلفظ: "إلى" وهي في بعض النسخ من رواية كريمة". (٢) رواه البخاري - والسياق له - (٨١٢)، ومسلم (٤٩٠) (٢٣٠)، وزادا: "ولا نكفت الثياب، ولا الشعر". (٣) رواه البخاري (٧٨٩)، ومسلم (٣٩٢). وزاد المصنف ﵀ في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: =

1 / 102