Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

Cabd Ghani Maqdisi d. 600 AH
181

Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Chercheur

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

١٦٥ (٨٠) -[و] (١) عن أنس بنِ مالكٍ ﵁؛ أنَّ جدَّتهُ مُليكة (٢) دعتْ رسول الله ﷺ لطَعَامٍ صَنَعَتْهُ (٣)، فأكلَ مِنه، ثم قال: "قُومُوا

= في أيدي إخوانكم، وسدّوا الخلل؛ فإن الشيطان يدخل بينكم بمنزلة الحذف"، يعني: أولاد الضأن الصغار. رواه حمد (٥/ ٢٦٢)، قال المنذري: إسناده لا بأس به. قلت: وهو صحيح لشواهده. ب- عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: " ... ولا تذروا فرجاتٍ للشيطان ... ". وقد تقدم. جـ- عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ " ... إني لأرى الشيطان يدخل من خَلَلِ الصف؛ كأنها الحذف". وقد تقدم. ٢ - اجتماع القلوب، ومنع اختلافها. وفي ذلك أحاديث، منها: أ- عن البراء بن عازب قال: قال ﷺ: "لا تختلفوا؛ فتختلف قلوبكم ... ". وقد تقدم. ب- عن النعمان بن بشير قال: قال ﷺ: " ... والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم". صحيح رواه أبو داود (٦٦٢) جـ - عن أبي مسعود قال: قال ﷺ "استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم" (م: ٤٣٢). ٣ - إتمام الصلاة وإقامتها. وفي ذلك جاء حديث أنس بن مالك قال: قال ﷺ: "سوُّوا صفوفكم؛ فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". متفق عليه. وفي رواية للبخاري: "فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة". وفي رواية لابن خزيمة: "إن من حسن الصلاة إقامة الصف". رقم (١٥٤٣). انتهى ملخصًا. والله أسأل أن ينصر كتابه وسنة نبيه، وأن يوفق الجميع لخير الهدي وأحسنه؛ هدي محمد ﷺ. (١) زيادة من "أ". (٢) اختلف في الضمير الذي في "جدته"، فقيل: "يعود على إسحاق- الراوي عن أنس- جزم به ابن عبد البر، وعبد الحق، وعياض، وصححه النووي. وجزم ابن سعد، وابن منده، وابن الحصار بأنها جدة أنس؛ والدة أمه أم سليم، وهو مقتضى كلام إمام الحرمين في "النهاية" ومن تبعه، وكلام عبد الغني في "العمدة"، وهو ظاهر السياق". انظر "الفتح" (١/ ٤٨٩). (٣) زاد البخاري: "له".

1 / 90