Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

Cabd Ghani Maqdisi d. 600 AH
115

Le sommet des jugements des paroles du meilleur des hommes

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Chercheur

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

بالصَّاعِ، ويتوضَّأُ بالمُدِّ. د (١). ٤٣ - وعن سَفِينةَ؛ أن النبيَّ ﷺ كان يتوضَّأُ بالمدِّ، ويغتسِلُ بالصَّاع. ت حسنٌ صحِيحٌ (٢). ١٢ - صفة وضوء النبي ﷺ - ٤٤ (٨) - عن حُمْرانَ (٣) مولى عُثمان بنِ عفَّان؛ أنّه رأى عثمانَ [بنَ عفّانَ] (٤) ﵁ دعَا بوَضُوءٍ، فأفرَغَ على يديه من إنائِهِ، فغسلَهُما ثلاثَ مرَّاتٍ، ثم أدخلَ يمينَه في الوَضُوءِ، ثُم تمضمضَ، واستنشقَ، واستنثَرَ ثم غسَلَ وجهَه ثلاثًا، ويدَيه إلى الْمِرْفقين ثلاثًا، ثم مسَحَ برأسِه، ثم

(١) صحيح. رواه أبو داود (٩٢). (٢) رواه الترمذي (٥٦)، وهو أيضًا عند مسلم (٣٢٦) بنحوه. و"سفينة": مولى رسول الله ﷺ، وقد اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا كما في "الإصابة" (٣/ ١٠٩) وقد كان مملوكًا لأم سلمة، فقالت له: أعتقك وأشترط عليك أن تخدم النبي ﷺ ما عشتَ؟ فقال: وإن لم تشترطي عليَّ ما فارقت رسول الله ﷺ ما عشتُ. كما روى ذلك أبو داود (٣٩٣٢) وغيره بسند حسن. وأما عن سبب تسميته بـ (سفينة)، فقد روى أحمد (٥/ ٢٢٠ - ٢٢٢) والطبراني في "الكبير" (٧/ ٨٢ - ٨٣) وغيرهما بسند حسن أيضًا من طريق سعيد بن جمهان قال: سألت سفينة عن اسمه؟ فقال: سماني رسول الله ﷺ سفينة. قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج رسول الله ﷺ ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعهم، فقال لي: "ابسط كساءك" فبسطته، فجعلوا فيه متاعهم، ثم حملوه عليَّ، فقال رسول الله ﷺ: "احمل. فإنما أنت سفينة"، فلو حملت يومئذٍ وقرَ بعيرٍ، أو بعيرين، أو ثلاثة، أو أربعة، أو خمسة، أو ستة، أو سبعة، ما ثقل عليَّ. (٣) هو: حمران بن أبان، تابعي، قال ابن حجر في "التقريب": "ثقة"، روى له الجماعة. (٤) زيادة من "أ".

1 / 24