============================================================
وايا- اله ااتوو الشم هرذهب "31" وراودته اجبال الشم مزدهب د ااا عن نفسه فاراها ايماشمم وراودته اي: خادعته، من راد، يرود: إذا جاء وذهب.
الجبال أي: جبال مكة، كما دلت عليه الأخبار(1).
الشم جمع: "أشم، أي : العوالي.
(1) روى الإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، بسندهما عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الخاذ ذوحظ من الصلاة، أحسن عبادة ربه وأطاعه في السروكان غامضا في الناس لا يشار إليه بالاصابع ، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك. ثم نقر بإصبعيه فقال: عجلت منيته قلت بواكيه قل ترائه . وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرض علي رتي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا . قلت: لا يارب، ولكن أشبع يوما وآجوع يوما، أو قال ثلاثا، أو تخو هذا، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك، قال: هذا حديث حسن. انظر: سنن الترمذي (وشرح العلل)، المجلد الرابع. [تابع أبواب الزهد- 22] باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه . الحديث رقم: 2451.
208
Page 95