97

L'Exaltation

العلو

Chercheur

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Maison d'édition

مكتبة أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

الرياض

٢٥٧ - حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول الله ﷺ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا هِيَ حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا أَتَانِي رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَاسْتَتْبَعَنِي حَتَّى أَتَى جَبَلا وَعْرًا فَقَالَ لِي ارْقَهْ قُلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ فَقَالَ إِنِّي سَأُسَهِّلُهُ لَكَ فَجَعَلْتُ كُلَّمَا رَفَعْتُ قَدَمِي وَضَعْتُهَا عَلَى دَرَجَةٍ حَتَّى اسْتَوَيْنَا عَلَى سَوَاءِ الْجَبَلِ فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ قُلْتُ مُا هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ فَذَكَرَ خَبَرًا طَوِيلا يَقُولُ فِيهِ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ تَحْتَ الْعَرْشِ قُلْتُ مَا هَؤُلاءِ قَالَ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ // إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ رَوَاهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ كَاتِبِ اللَّيْثِ وَهُوَ مَلِيٌّ بِمَعْرِفَتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ // ٢٥٨ - أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ تَوْأَمٍ وَابْنُهُ الْمَنْجَاءُ وَطَائِفَةٌ قَالُوا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن أبي بكر أَنبأَنَا أَبُو الْوَقْت أَنبأَنَا أَبُو الْحسن المظفري أَنبأَنَا ابْن حموية أَنبأَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَجَّاجٌ حَدثنَا همام حَدثنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُهِمُّوا بِذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبنَا عزوجل فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا فَيَأْتُونَ آدَمَ ﵇ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ فَيَأْتُوني فَأَسْتَأْذِن على رَبِّي عزوجل فِي دَارِهِ فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا ٢٥٩ - حَدِيثُ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِي يَوْم

1 / 105