62

L'Exaltation

العلو

Chercheur

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Maison d'édition

مكتبة أضواء السلف

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

الرياض

بِأَنا مُسلمُونَ)
تَبًّا لِذَوي الْعُقُول الخائضة والقلوب المعطلة والنفوس الجاحدة فَمَا قدرُوا الله حق قدره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ
١٤٣ - اللَّهُمَّ بحقك عَلَيْك وباسمك الْأَعْظَم وكلماتك التَّامَّة ثَبت الْإِيمَان فِي قُلُوبنَا واجعلنا هداة مهتدين نعم مَا السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي الْكُرْسِيّ إِلَّا كحلقة فِي فلاة وَمَا الْكُرْسِيّ فِي الْعَرْش الْعَظِيم إِلَّا كحلقة فِي فلاة اسْمَع وتعقل مَا يُقَال إِلَيْك وتدبر مَا يلقى إِلَيْك والجأ إِلَى الْإِيمَان بِالْغَيْبِ فَلَيْسَ الْخَبَر كالمعاينة
١٤٤ - قَالَ الله تَعَالَى ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ للَّذين آمنُوا﴾
١٤٥ - وَقَالَ تعالي ﴿وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبهم﴾
١٤٦ - وَقَالَ تعالي ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تخفى مِنْكُم خافية﴾
١٤٧ - وَقَالَ تعالي ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْش﴾ // فالقرآن مشحون بِذكر الْعَرْش وَكَذَلِكَ الْآثَار بِمَا يمْتَنع أَن يكون المُرَاد بِهِ الْملك فدع المكابرة والمراء فَإِن المراء فِي الْقُرْآن كفر وَمَا أَنا قلته بل الْمُصْطَفى ﷺ قَالَه //

1 / 70