L'Exaltation
العلو
Chercheur
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Maison d'édition
مكتبة أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Lieu d'édition
الرياض
فَقَالَ يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ فَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ فِي صَدْرِي
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَتَكْذِيبٌ قَالَ مَا هُوَ بِتَكْذِيبٍ وَلَكِنِ اخْتِلافٌ
قَالَ فَهَلُمَّ مَا وَقَعَ فِي صَدْرِكَ
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ وَفِي قَوْلِهِ ﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْض بعد ذَلِك دحاها﴾ فَذكر فِي الآيَةِ خَلْقَ السَّمَاءِ قَبْلَ الأَرْضِ وَقَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى ﴿وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِي دُخان﴾ الآيَةُ فَذَكَرَ فِي هَذِهِ خَلْقَ الأَرْضِ قَبْلَ السَّمَاءِ
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَمَّا قَوْلُهُ ﴿أَمِ السَّمَاءُ بناها رفع سمكها فسواها﴾ الآيَاتُ فَإِنَّهُ خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ قبل خلق السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ فَدَحَاهَا قَالَ وَدَحْيُهَا أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا الْمَاءَ وَالْمَرْعَى) // أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَدِيٍّ فَعَلَّقَ الْمَتْنَ أَوَّلا //
٩٧ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أنبأ أَبُو الْفَتْح ابْن البطي أنبأ ابْن طَلْحَة أَنبأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يَعْنِي يَقُولُ اللَّهُ
1 / 56