وَعَجَائِبُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَذَا أَمْ لَا وَاللَّهُ عزوجل ف ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء﴾ ﷻ وتقدست أسماؤه وَلَا إِلَه غَيره
الأطيط الْوَاقِع بِذَات الْعَرْش من جنس الأطيط الْحَاصِل فِي الرحل فَذَاك صفة للرحل وللعرش ومعاذ الله أَن نعده صفة لله عزوجل ثمَّ لفظ الأطيط لم يَأْتِ بِهِ نَص ثَابت
وَقَوْلنَا فِي هَذِه الْأَحَادِيث إننا نؤمن بِمَا صَحَّ مِنْهَا وَبِمَا اتّفق السّلف على إمراره وَإِقْرَاره فَأَما مَا فِي إِسْنَاده مقَال وَاخْتلف الْعلمَاء فِي قبُوله وتأويله فَإنَّا لَا نتعرض لَهُ بتقرير بل نرويه فِي الْجُمْلَة ونبين حَاله وَهَذَا الحَدِيث إِنَّمَا سقناه لما فِيهِ مِمَّا تَوَاتر من علو الله تَعَالَى فَوق عَرْشه مِمَّا يُوَافق آيَات الْكتاب //
٧٤ - قَرَأَ عَلَيَّ عمر بن عبد الْمُنعم بعربيل وَأَنا أسمع عَن أبي الْقَاسِمِ الْحَرَسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الفراوي قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ لَهُ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سعيد بن أبي عمر قَالَا حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا هَارُون بن سُلَيْمَان حَدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَين السَّمَاء الدِّينَا وَالَّتِي تَلِيهَا خَمْسمِائَة عَام وَبَين كل سَمَاء خَمْسمِائَة عَام وَبَين السَّابِعَة والكرسي خَمْسمِائَة عَام وَبَين الْكُرْسِيّ وَالْمَاء خَمْسمِائَة عَام والكرسي فَوق المَاء وَاللَّهُ فَوْقَ الْكُرْسِيِّ وَيَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ // رَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ بَدَلَ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَلَفْظُهُ
1 / 45