L'Exaltation
العلو
Enquêteur
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Maison d'édition
مكتبة أضواء السلف
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Lieu d'édition
الرياض
الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي فَيَسْأَلُونَهُ وَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ فَيَفْتَحُ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ إِلَى أَوَانِ مُنْصَرَفِ النَّاسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يَصْعَدُ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَيَصْعَدُ مَعَهُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ لَا فَصْمٌ فِيهِ وَلا نَظْمٌ أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ أَوْ زَبَرْجَدَةٌ خَضَرَاءُ فِيهَا غُرَفُهَا وَأَبْوَابُهَا مُطَّرِدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا مُتَذَلِّلَةٌ فِيهَا ثمارها فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَة ليزدادوا من كرامته عزوجل وَلِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ فَلِذَلِكَ دعِي يَوْمُ الْمَزِيدِ // هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ وَافِرُ الطُّرُقِ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ السّنة لَهُ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ النَّرْسِي عَن عَمْرو بْنِ يُونُسَ //
٥٦ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بن الْحسن أنبأ مُحَمَّد بن عباد أَنبأَنَا عبد الله بن رِفَاعَة السعدني أَنبأَنَا عَليّ بن الْحسن القَاضِي أَنبأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَالِكِيُّ أَنبأَنَا أَبُو الطَّاهِر الْمَدِينِيّ حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى حَدثنَا أَسد بن مُوسَى حَدثنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدثنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عَبْدِ الَّلِه بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَتَانِي جِبْرَائِيل ﵇ وَفِي يَدِهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ فَقُلْتُ يَا جِبْرَائِيل مَا هَذِهِ قَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ بَعَثَنِي اللَّهُ بِهَا إِلَيْكَ وَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ
1 / 31