57

Outil pour l'analyse de l'Essentiel

العدة في إعراب العمدة

Chercheur

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Maison d'édition

دار الإمام البخاري

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(بدون تاريخ)

Lieu d'édition

الدوحة

Genres

قَالوا: ويجُوزُ نَفي جَوَاب الشَّرْطِ بـ"لَا"، ولا يجُوزُ بـ"ما". والعِلّةُ في ذلك: أنّ "ما" تنفي الحال، والشَّرْطُ يقتضي الاستقبال؛ فنَاسَب "لا" دُون "ما"؛ لأنَّ "لا" تنفي المستقْبل، بخلاف "ما". (١) ومن ذلك قول كَعْب بن زُهير: إذَا [يُسَاوِرُ] (٢) قِرْنًا لَا يَحلُّ لَهُ ... أنْ يَترُكَ القِرْنَ إلَّا وَهُوَ مَفْلُولُ (٣) وسيأتي في الثّاني من "صلاة العيدين" تمام الكلام على جَواب الشرط. والله أعلم. و"حتى" تأتي بمَعنيين، لانتهاءِ الغَايَة، وللتعليل؛ فتُقَدَّر الأوْلى (٤) بـ"إلى" والثانية (٥) بـ"كَي". (٦)

= إعراب القرآن (٢/ ١٠٨٠)، الجدول في إعراب القرآن الكريم (٢٢/ ٣٠٢). (١) انظر: التبيان في إعراب القُرآن (٢/ ١٠٨٠)، البحر المحيط لأبي حيان (٣/ ٤٥٩)، خزانة الأدب (٩/ ٥٤٤). (٢) مَطمُوسة بالأصْل. وبمَوضعها بياض في (ب). والمثبت من المصادر. (٣) البيتُ من البسيط، قاله كعب بن زهير بن أبي سلمى، في مدح النبي ﷺ، من قصيدته الشهيرة التي مطلعها: بانت سعاد. ويُروى فيه أيضًا: "وهو مجدول"، و"وهو مخذول". و"القرن"، بالكسر: "الكفء" و"النظير في الشجاعة والحرب"، ويُجمَع على "أقران". و"المفلول": "المهزوم". انظر: فتح الباري (٩/ ٢٥)، جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي (ص ٦٣٢، ٦٤٠)، لسان العرب لابن منظور (٤/ ٣٨٥)، (١١/ ٥٣١)، (١٣/ ٣٣٧)، المعجم المفصّل في شواهد العربية (٦/ ٣٠٠، ٣١٥). (٤) أي: عندما تأتي "حتى" بمعنى انتهاء الغاية. (٥) أي: التي للتعليل. (٦) انظر: البحر المحيط (١/ ٥٢٩)، إرشاد الساري (١/ ٢٢٩)، (٩/ ٤٢٨)، الجنى الداني (ص ٥٥٤، ٥٥٥)، توضيح المقاصد (٣/ ١٢٥٠)، شرح شُذور الذهب للجوجري (٢/ ٥٢٨)، موصل الطلاب (ص ١٠٤ وما بعدها)، همع الهوامع للسيوطي =

1 / 60